أخبار الاقتصاد

تحليل السوق المصري : ماذا حدث ليتسع الفارق بين البنوك والموازي مجدداً ؟

تابعنا جميعاً تغيرات العملات في الساعات الأخيرة التي ارتفع فيها سعر الدولار الأمريكي والذهب علي حدٍ سواء ، حيث ارتفع الذهب في عدة إرتفاعات متتالية من 545 جنيهاً إلي 590 جنيهاً بفارق 45 جنيهاً لعيار 21 ، وإذا أجربنا “حسبة” بسيطة لحساب سعر الدولار المعياري بقسمة سعر الذهب في الصاغة علي سعره العالمي نجد ان سعر الدولار المعياري يساوي ١٦.٩٤٧٤٥ جنيهاً وقت كتابة هذا التحليل .

أما بالنسبة للسوق الموازية وشركات الصرافة فقد سجل الدولار في منتصف تعاملات اليوم 17 جنيهاً مصرياً للشراء وبذلك يتسع الفارق بين السعر الرسمي بالبنوك والسوق السوداء إلي جنيهاً و 21 قرشاً ، وأعلي بنك وقت كتابة التقرير هو البنك المصري الخليجي بقيمة 15.79 لشراء الجنية المصري.

ماذا حدث ليتسع الفارق بين البنوك والسوق السوداء ؟

السبب الأساسي لاتساع الفجوه هو ” امتناع ” الصرافات “والتجار” عن البيع بالأسعار الجديدة “خلال الأيام الماضية” ليس هذا فقط ، الصرافات توافق علي بيع الدولار بالأسعار القديمة ” قبل التراجع الذي حدث في سعره شهر فبراير الحالي” ، ولا تشتري إلا بالأسعار المنخفضة قبل بداية الإنطلاقة مجدداً.

لذلك طوال يوم أمس واليوم ارتفع سعر الدولار ارتفاعات متتالية دون وجود عمليات تنفيذ فعلية إلا نادراً لامتناع الصرافات والتجار عن البيع بالأسعار الجديدة او الشراء بها !

صاحب ما يحدث بين الصرافات والتجار ارتفاع سعر الذهب كما وضحنا في بداية التحليل ليعطي مؤشراً قوياً علي ارتفاع الأسعار .

الخلاصة .. هل هي بداية انطلاقة جديدة أم ضربة للمضاربين في العملة ؟

لا نعلم بالطبع ما الذي يدّبر ويحدث خلف الكواليس ، هل ستنتقل هذه الأسعار من أسعار غير فعلية إلي أسعار فعلية ؟ هذا ما يمكن أن نكتشفة خلال الأيام القادمة .

تنبية : هذه إجتهادات ومحاولات لقراءة السوق المصري بعد متابعة أخبار وتطورات السوق المصري ، يمكن أن تصيب أو تخطئ ولا نطرح رؤية محددة لكن نقدم “إحتمالات”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى