طلاب مدارس المرحلة الثانوية بالإسكندرية من سيء إلى أسوأ
طلب أحد أعضاء هيئة التدريس بمدرسة للمرحلة الثانوية، بمحافظة الإسكندرية العون والنجدة من تغير اتجاه المدرسة و تبدل سلوك الطلاب، التي يقوم بالتدريس فيها، من كونها مؤسسة تعليمية إلى وكر وأسلحة بيضاء و انحراف أخلاقي و بلطجة و مخدرات، لدى طلاب العلم و المعرفة، فى ظل ضعف الرقابة الأسرية والتعليمية لحد وصل إلى انعدام الدور الرقابى، وإلقاء المشاكل و المسؤولية والعبء، على كتف مدرسى المدرسة والإدارة المدرسية التابعة لها المدرسة.
فقد أعرب مدرس هندسة السيارات مدرسة “الرأس السوداء” بمحافظة الإسكندرية، الاستاذ المبجل الأستاذ” محمد الغول”، عن خيبة أمل وحزن شديد وأسف كبير ، لأنه اكتشف و وجود كل أنواع المخدرات، و عدد من الأسلحة البيضاء داخل شنط الطلبة بالمدرسة و قيام الطلاب بالاعتداء على أعضاء هيئة التدريس بالضرب والسب والتطاول على مدرسى المدرسة.
اندهش الأستاذ” محمد الغول”،، وطرح سؤالا قائلا : أين دور أسر هؤلاء الطلاب حين نزلوا من البيت و توجهوا إلى المدرسة بتلك المواد الأسلحة البيضاء و المخدرة دون أن يلاحظ آبائهم، وإن اتخذ المدرس أي إجراء تجاه هذا التسيب وانعدام الالتزام يصبح المدرس المسؤل و مذنب والمدان الوحيد و يكون الطالب مؤدب و صاحب سلوك قويم، وأشار مدرس هندسة السيارات مدرسة “الرأس السوداء” بمحافظة الإسكندرية، أن فى خلال فترة الامتحانات، يحضر الطلاب الامتحان شبه مسلحين وكان الطلاب مسجلين خطر و ترتفع نسبة العنف والشراسة.
نادى الأستاذ” محمد الغول”، بطلب إجراء تعديلات على القوانين الخاصة بالتعليم في جمهورية مصر العربية، للحرص على مصلحة الطلاب والمحافظة على المعلمين على حد سواء، بالإضافة إلى سن قوانين ولوائح صارمة وحازمة للوقوف فى وجة هؤلاء الفئة غير اللائقة من طلبة المدارس.
أكمل الأستاذ” محمد الغول” كلامه وقال: أن من الضرورى من تغير مسار مدارس المرحلة الثانوية إلى مدارس عسكرية، تتبع للنظام العسكري فى الدراسة، حيث يسهل السيطرة وضبط سلوك الطلاب المنحرفين فى المدرسة وإلا سوف يصيب المنظومة التعليمية في وطننا الحبيب آفات التدهور والانهيار ونصل إلى وضع أكثر سوءا مما نحن عليه الآن.
