أخبار مصر

أعضاء مجلس النواب : نحن أصحاب القرار النهائي في أزمة تيران و صنافير

صرح عدد من أعضاء مجلس النواب المصري بأن إحالة الاتفاقية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير للمجلس مثلها مثل أي اتفاقية عقدها رئيس الدولة، و أنه سوف يتم إحالتها للجنة المختصة لكتابة تقريرها النهائي ، و ذلك على أن يعرض على المجلس في جلسته العامة، و تتم مناقشتها بشكل تفصيلي في جلسة معلنة و محددة لذلك .

هذا و تحدث نواب الشعب بكل حرية فى هذا الأمر، و أنه سوف يتم التصويت النهائى بالموافقة عليها أو رفضها، مؤكدين أن نواب الشعب هم أصحاب القرار النهائى فى هذا الأمر و لا جدال حول ذلك و نقدم لكم في هذا المقال عدد من تصريحات عدد من أعضاء مجلس النواب .

فى البداية نبدء بالعضو المجترم السيد محمود الشريف – وكيل مجلس النواب – و الذي صرح بأن اتفاقية تيران و صنافير سوف يتم إحالته لمجلس النواب و من ثم المجلس بدوره سوف يحيلها للجنة مختصة لدراسته بشكل كامل على أن تعرض على المجلس فى جلسته العامة للتصويت النهائى عليها و اتخاذ و إعلان القرار النهائي في هذه المسألة مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية فى حاجة شديدة و ماسة للتعاون مع جميع المؤسسات فى الدولة المصرية .

و في السياق ذاته صرح النائب مصطفى بكرى : إن مجلس النواب سوف يناقش الاتفاقية وفق حقائق التاريخ و الجغرافيا و لا نريد المزايدات على حساب الوطن ، فالبعض يستغل مثل هذة الامور لمصالح شخصية و لكن لايهمنا سوى الحق و مصلحة الوطن .

 قال النائب الوفدي مجدى بيومى: بطبيعة وجودي و عملي فى مدينة شرم الشيخ أرى أن العين المجردة تكشف أن الجزيرتين تقتربان من السعودية أكثر منها إلى مصر”، موضحًا أن الدراسات و الاتفاقيات ستعرض على مجلس النواب و المجلس الموقر لاتخاذ القرار النهائي بشأنها .

من جانبه، أوضح النائب الوفدي اللواء بدوى عبداللطيف، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجد تخبط ملحوظ فى الشارع المصري، ومن أجل أن يحسم هذا الأمر قرر عرضة على مجلس النواب بصفتة ممثلاً للشعب، وبالتالي سوف يقطع التخبط الموجود في الشارع، قائلاً: “سنستعين فى المجلس بالاتفاقيات الخاصة بهاتين الجزيرتين وسيتم تشكيل لجنة من القانونيين وعلما الطبوغرافيا والجغرافيا لكشف ملكية هاتين الجزيرتين”.
وذكر “عبداللطيف”، رأيي الشخصي أن الجزيرتين تمتلكهم السعودية وكانوا تحت وصايتها ومنحتهم لمصر لحماية أمنها القومي أبان الحرب التى دارت بين مصر واسرائيل.
فيما قال النائب الوفدي محمد مصطفى سليم: “جزيرتى تيران وصنافير تمتلكهم السعودية ويجب ألا نخسر السعودية وهناك أمور تمثل أمن قومي مصرى ولايجب أن تُعلن على الهواء والتوحد العربى مطلوب فى الفترة القادمة”.
أما النائبة مارجريت عازر – عضوة مجلس النواب – أشادت بكلمة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي و وصفتها بـ” الكلمة التاريخية ” مع ممثلي مختلف فئات المجتمع المصري ، و أنها قد تميزت بالصدق و الأمانة و الشفافية التامة لشعب مصر كعادة الرئيس دائماً ، و تأكيده على أنه مصري شريف ، لا يُباع و لا يُشترى،  و انه يمتلك القيم و المبادئ و أنه لا يبيع أرض مصر لأحد مطلقاً و لو كان شقيقاً عربياً و أن مصر لا تأخذ حق أحد، في إشارة منها إلى جزيرتى ” تيران و صنافير”، و لكنه أعطى السعودية حقها و لا نخرج عن القرار الجمهورى سنة 1990.
و أضافت مارجريت عازر، في تصريحاتٍ صحفية: “لدينا رئيس جمهورية يخاف على شعبه و وطنه، و يعيش لحظة بلحظة أمور الشعب، و يفهم ما يدور بعقولهم و ما يشاع في الشارع المصرى ،  و أن مصر تواجه تخطيط إرهابى منظم أدواته خارج مصر و داخلها و لكن مصر قادرة على حماية شعبها و أرضها من أي شر أو سوء .
في سياق متصل، قال النائب هشام الحصرى – عضو مجلس النواب – إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقاءه مع رؤساء الهيئات البرلمانية و ممثلى مختلف فئات الشعب و ممقلي النقابات و الإعلاميين يوم الأربعاء، كان عن عرض تام و منسق بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية على البرلمان و يؤكد احترامه للدستور و جميع مؤسسات الدولة.
هذا و أضاف الحصري بأنه وفقاً لنص المادة ١٥١ من الدستور المصري الذي تعمل به البلاد فإن مجلس النواب هو صاحب القرار النهائى بشأن الموافقة و تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة السعودية من عدمه مؤكدًا في الوقت ذاته على أن الرئيس السيسى و أعضاء البرلمان لن يفرطوا فى ذرة تراب واحدة من أرض هذا الوطن.
ولفت إلى أن فور عرض الإتفاقية على المجلس الموقر فسيتم تشكيل لجان متخصصة لدراستها، بحضور مختصين، و يتم الإطّلاع على كافة الوثائق و الخطابات الرسمية المتعلقة بالأمر ذاته ليكون قرار البرلمان النهائى مستندًا إلى حقائق مقنعة و موثقة قائلاً: “حال التأكد و الاقتناع تمامًا، من أن جزيرتى تيران و صنافير سعوديتان في الأصل ، فلا مانع وقتها من عودة الحق لأصحابهأي السعودية ، أما حال ثبوت غير ذلك فغير مسموح اطلاقاً التفريط فيهما بأي شكل من الأشكال ” .

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى