داعية إسلامي يعلق على تصريحات “هدير مكاوي”: ليست زانية وهذا هو الدليل
انتشرت قضية الفتاة المصرية “هدير مكاوي ” ، على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، بشكل كبير فى الأونة الأخيرة حيث أنقسم رواد موفع التواصل الإجتماعي فيس بوك إلى فريقين ، فريق مشجع للأم التى احتفظت بجنينها بدافع أمومتها وتحارب من أجل حصولها على حقه من والده الهارب وتقف أمام العادات والتقاليد بكل قوة وثبات ، وفريق أخر سخر وغضب من تصرفها ونشرها لمثل هذا الزنا ورفضه جملة وتفصيلاً بل بالإضافة إلى تعليقهم على أصحاب الفريق الأول أنهم يشجعون الفتيات على الفجور وإرتكاب الفحشاء ثم التصفيق على تمسكهم بأولادهم حتى من الزنا ، واليوم خرج الداعية الإسلامي ” عبدالله رشدي ” ، معلقًا على واقعة الفتاة هدير مكاوي ، ومعلنًا إنحيازه لأحد الفريقين واستشهد ببعض المواقف فى حياة الرسول لتكون دعمًا لرأيه بالإضافة إلى تعليقه على صفحته الشخصية والتى أثار من خلاله جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي ورفض التعليق من قبل الطرف الثاني المعارض لتصرف هذير الذى اشتهرت بأسم “single mother” ، حيث جاء الداعية قائلًا فى هذا الشأن إنه لا يجب ان نصف هدير بـ “زانية”، كما أنه لا يجب أن يتجرأ أحد على التكلم بأى شكل على عرضها.
تصريحات الداعية عبد الله رشدي:
كتب داعية اسلامي ” عبد الله رشدي ” ، عبر حسابه الشخصي يوم أمس على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعليق خاص بواقعة الفتاة هدير مكاوي ، حيث قال الداعية: “جملة من الأخطاء اشتركت كل الأطراف فيها بأقدار متفاوتة.. أسرتان وقفتا في وجه عاشقين لأسباب غير مبررة، ولم يراعيا حبهما، وظنا أنه أمر لا يكترث له، وغالبا ما يقع الأهل في ذلك بزعم أن الاختيار غير مناسب، مع أنهما لن يعيشا مع الزوجين حين تنغلق عليهما غرفتهما، ومع أن رسول الإنسانية حث الأهل على لم شمل المحبين، وجمع شتات العاشقين ولو كان أحد الطرفين فقيرا وليس للأهل هوى فيه”.
واستكمل الداعية تصريحه قائلاً: “لقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح.. وبنت قررت التمرد على أهلها وركبت الصعب وخرجت عن الذوق العام متحدية الجميع، وقد يكون التحدي مطلوبا ولكن التمرد المطلق دون قيد ولا روية ليس شجاعة ولا قوة بقدر ما هو شذوذ وتهور”.
وإليكم نص ما قاله الداعية على موقع التواصل الإجتماعي:
