أخبار مصرعربي ودولي

روسيا : نرفض الإخلال بالتوازن النووي مع واشنطن

أكد المتحدث بأسم الكرملين “ديمترى بيسكوف” أن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص نذع الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن قدتكود معقدة أكثر من اللازم بسبب وجود حيثيات كثييرة وليس من مصلحة موسكو الموافقة على عرض الولايات المتحدة الأمريكية بنزع هذه الأسلحة بدون ضمانات من واشنطن بنزع أسلحتها النووية ايضا , وقد صرح “بيسكو” صباح اليوم بأنه يوجد لدى موسكو برنامج لهيكلة منظومتها النووية ولكن تختلف إختلافا كليا عن الولايات المتحدة الأمريكية وترفض موسكو رفضا تاما عرض الولايات المتحدة الأمريكية تقليص البرنامج النووى الخاص بالأسلحة النووة الروسية بعلى غرار برنامج الولايات المتحدة الأمريكية الخاص بتقليص الأسلحة النووية الأمريكية والجدير بالذكر أن برنامج تقليص الأسلحة النووية الروسية يتماشى مع برنامج الولايات المتحدة وهذا قد يخل بالتوازن النووى الروسى وأن برنامج الردع الخاص بالجانب الروسى يلعب دور رئيسى فى حفظ التوازن والامن فى العالم واستبعد ربط رفع العقوبات الأمريكية على روسيا بتقليص أسلحتها النووية .

علاقة العقوبات الأمريكية على روسيا ببرنامج تقليص اسلحتها النووية

يذكر موقف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن مسألة العقوبات الأمريكة التى تفرضها الولايات المتحدة على روسية لا تندرج فى حسابات موسكو ولو كانت موكو هى التى فرضت العقوبان لكان التى جرى مفاوضات عليها مع واشنطن مع  تبادل الفروض والقيود , وقد أكدت روسيا على لسان رئيسها بانه ترفض العقوبات الأمريكية على موسكو رغم استعدادها لخفض اسلحتها النووية لكن بشرط أن يكون برنامج تقليص الأسلحة النووية يتماشى بالتدريج وبدون أى انتهاكات للجانب الروسى

موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من  العقوبات المفروضة على روسيا

بعد إستلام الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب  فرجح الخبراء  على أن الإدارة الروسية تعتمد اعتماد كلى على الرئس الأمريكى ترامب  من أجل احراز تقدم وتصحيح العلاقات بين موسكو وواشنطن خصوصا أن موسكو وروسيا يعتبرو ميزان القوى بالعالم  ويجب الوصول الى حل يرضى جميع الأطراف بين واشنطن ومسكو بخصوص برنامج نزع الأسلحة النووية , ولكن هذا الامر يلزمه التفاوض وأن يضع الطرفين مصلحة واستقرار الالم بين أعينهم فإن الإدارة الأمريكية  وعدت بتصحيح العلاقات مع الجانب الأمريكى وعودة العلاقات الى مجراها الطبيعى بعد تولى الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب وتسلمه مهام منصبه , وحذر بعض الخبراء من التفاؤل الزائد عن حجمه  بالاتماد الكلى على الرئيس المنتخب دونالد ترامب واحقية روسيا بالتدخل فى الشأن الأمريكى  فى ظل المحاولات العددة التى تبذلها موسكو للتدخل فى أى شىء تطوله ايديهم داخل الولايات المتحدة الامريكية .

وفى النهاية يجب أن نرى أنه من الخطأ نسج الاوهام  بتحسين العلاقات الروسية مع الولايات المتحدة الأمركية بنبذ الخلافات بعد تولى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب السلطة بالبلاد لأنه يوجد جهات كثير سوف تقف أمامه ومنها البنتاغون ومجلس الشيوخ الأمريكى وأن الولايات المتحدة الامريكى لا تخضع لشروط روسيا بسهولة وسوف تفرض شروطها على موسكو وعلى موسسكو التروى فى دراسة هذه الشرط من شان الموافقة عليها من عدمه ولكن من مصلحة موسكو تطور العلاقات مع واشنطن مرة ثانية وتعود لوضعها الطبيعى وهذا يعتمد فقط على تسوية الخلافات بين البلدن والوصول الى حلول ترضى جميع الأطراف .

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى