عربي ودولي

كوريا الشمالية تحتجز مواطني ماليزيا كرهائن وماليزيا ترد

أصدرت بيونج يانج قرارًا يقضي بمنع سفر جميع مواطني ماليزيا في كوريا الشمالية لحين تسليم ماليزيا جثمان  كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية وحل القضية التي تمثل تهديدًا خطيرًا للعلاقات بين البلدين.

ويعد الإجراء الذي اتخذته كوريا الشمالية بمثابة إحتجاز لمواطني دولة ماليزيا، ما ردت عليه ماليزيا بأمر بمنع مسئولي كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها.

في السياق ذاته أحمد زاهد حميدي، وزير الداخلية الماليزي قال إن “مصلحة الهجرة حظرت مغادرة المسؤولين في سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على فرض بيونج يانج حظرا مماثلا على الماليزيين في كوريا الشمالية”.

وتفجرت الأزمة بين البلدين بعد مقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية والذي تتهم كوريا الجنوبية نظيرتها كوريا الشمالية بقتله باستخدام غاز الأعصاب.

وتتهم كوريا الشمالية نظيرتها ماليزيا بالتآمر مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية للاساءة للدولة في كوريا الشمالية وقالت بيونج يانج أن الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية لم يمت مقتولًا كما تدعي ماليزيا ولكنه مات متأثرًا بأزمة قلبية وتحاول ماليزيا استغلال موته على أراضيها للإساءة لها.

وكانت بيونج يانج قد أرسلت وفد رفيع المستوى إلى ماليزيا في وقت سابق في محاولة لحل الأزمة واستعادة جثمان الأخ المقتول، غير أن ماليزيا رفضت هذا الطلب، وطلبت تسليم مواطنين من كوريا الشمالية تشتبه في تورطهم في اغتيال كيم جونج نام.

وفي أعقاب التحقيق في مقتل نام، اعتقلت ماليزيا إمرأتين من أندونيسيا وفيتنام ووجهت إليهم تهمة قتل الأخ غير الشقيق لكيم جونج نام مع 7 مواطنين من كوريا الشمالية.

وكان كيم جونج نام قد اختبأ بعد اعدام زوج عمته جانج سونج-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية وطلب من أخيه زعيم كوريا الشمالية العفو عنه في 2012 والغاء قرارات ملاحقته وعائلته بعد محاولة إغتيال فاشلة تعرض لها.

ونشأ التوتر بين ماليزيا وكوريا الشمالية بعد اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج نام، في مطار كوالالمبور 13 فبراير، وتعد كوريا الشمالية أحد أسوأ الديكتاتوريات في العالم ويعيش شعبها حالة من التقشف الشديد والحظر المعلوماتي عن ما يحدث حول العالم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى