ترامب يهاجم الصحافة بسبب ضرائبه

هاجم الرئيس الأميركي في تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي للتدوينات القصيرة ” تويتر ” صحفيًا نشر بيانات تخص ضرائبه عام 2005، وندد ترامب بالصحفي الذي حصل على بيانات الدخل الخاضع للضرائب الخاصة به عن عام 2005 ونشرها، بعد جدل استمر لشهور طويلة حول دخل ترامب وما يدفعه من ضرائب.

وكتب ترامب عبر تويتر ” هل يصدق أحد أن صحفيًا لم يسمع عنه أحد، ذهب إلى صندوق بريده ووجد بيانات ضرائب دخلي”، ومن جانبه وكرد رسمي انتقد البيت الأبيض نشر وثائق تخص الرئيس ترامب، وقال في بيان رسمي إنه ” من غير المشروع تمامًا سرقة ونشر بيانات الضرائب” ووصف القناة التي بثت التقرير أمس الثلاثاء بأنها “تلهث وراء نسب المشاهدة “.

وبحسب مسئول في البيت الأبيض انتقد نشر البيانات قال ” يمكن لوسائل الإعلام غير الشريفة مواصلة  هذا الجزء من خطتها، في حين سيركز الرئيس على خطته التي تشمل إصلاح النظام الضريبي الذي سيفيد كل الأمريكيين ”

وبحسب الوثائق المنشورة دفع ترامب ضرائب قيمتها 38 مليون دولار من دخل بلغ حوالي 153 مليون دولار وذلك في العام 2005 قبل ما يقرب من 11 عام من اليوم.

ويعد ترامب هو المرشح الرئاسي الوحيد لأحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، سواء الحزب الديموقراطي أو الجمهوري الذي يرفض الإدلاء بمعلومات حول دخله مستفيدًا من توصية قانونية مرتبطة بعملية المراجعة القائمة لدخله من جانب إدارة الضرائب الأمريكية.

ويعد دونالد ترامب أحد أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية إثارة للجدل وأكثرهم تطرفًا، ونجح ترامب في الانتخابات الرئاسية في مفاجآة غير متوقعة أمام مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون، ومنذ توليه الحكم ينتهج ترامب سياسات عنصرية متطرفة منعت دخول عدد من الجنسيات العربية والإسلامية إلى أميركا، إضافة إلى هجومه الدائم على الصحافة وحالة التوتر الدائمة بينهم، ويؤيد ترامب بشكل مطلق إسرائيل، ويريد انتهاج سياسات أكثر تأيدًا لها، ما يمثل تحديات أكبر لوضع القضية الفلسطينية المعقد.

وعلى المستوى الاقتصادي، لا تبدو سياسات ترامب أقل تطرفَا فترامب يريد أن يدعم المنتج الأميريكي ويدخل في حرب إقتصادية مع الصين القطب الصناعي والتجاري القوي، ما ينذر بمخاطر عالمية ضخمة.