عربي ودولي

بعد “هجوم لندن”.. أستراليا ترفض استضافت 500 لاجئ سوري

أعلن مسؤول في الحكومة الأسترالية رفض بلاده استضافت 500 لاجئ سوري، وأشار إلى أن ذلك يعود لأسباب أمنية، وذلك خلال تدقيق استمر لأكثر من عام، وأكملت من ناحية أخرى حصة 12 ألف قالت الحكومة الأسترالية، إنهم مؤهلون لإعادة التوطين من مخيمات شرق أوسطية.

كانت الحكومة الأسترالية أعلنت في سبتمبر 2015 أن 12 ألف لاجئ من الحرب في سوريا والعراق سيتم إعادة توطينهم بأسرع ما يمكن، وعلى الرغم من رفض وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون، العام الماضي، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالتباطؤ في توطين لاجئين من سوريا والعراق، بعد أن استقبلت بلاده 26 لاجئًا فقط في المدة نفسها التي استغرقتها كندا لاستضافة 26 ألف شخص، فإن وزير الهجرة وحماية الحدود، أكد، اليوم، أن الهجوم الذي حدث بالقرب من البرلمان البريطاني، أمس، والذي استخدم فيه سكين وسيارة كأسلحة أدت إلى وفاة 4 أشخاص، أظهر أن أستراليا كانت على حق في الحذر تجاه من تقبلهم.

وخلال العام المنصرم، أوضح وزير الهجرة الأسترالي للصحفيين في واشنطن أن الرأي العام الأسترالي يطلب من الحكومة بذل كل ما هو ممكن لضمان حماية الأمن القومي أولا وقبل كل شيء، وثانيا ضمان جلب الناس الذين يستحقون إلى بلادهم حتى يبدأوا حياة جديدة.

وخلال جلسة لمجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الهجرة إن 26 لاجئا سوريا فقط وصلوا إلى البلاد منذ الإعلان عن الحصة المقررة في سبتمبر، وتصل إلى 12 ألف لاجئ.

كانت الشرطة البريطانية كشفت عن كيفية الهجوم الذي تعرض له مبنى البرلمان بها، مؤكدة أن منفذ الهجوم دهس المارة بسيارته فوق جسر “ويستمينستر”، قبل أن يقتحم بوابة البرلمان، ثم غادر السيارة عند بوابة المبنى وطعن شرطيان ما أدى إلى وفاة 5 أشخاص بينهم المهاجم، فيما أصيب 40 آخرون فيما.

ووصفت رئيس الوزراء تريزا ماي الهجوم، بأنه “هجوم إرهابي مريض ومنحرف”، وأوضحت السلطات البريطانية، أن عناصر الأمن تفتش البرلمان وتعزل المنطقة، وذكرت أن منفذ العملية كان بمفرده لم يستعن بأحد.

ومن جانبها، نفذت الشرطة مداهمة على أحد المنازل في مدينة برمنجهام الواقعة وسط البلاد، ورفضت الإفصاح عن مدى تعلقها بالهجوم على البرلمان.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى