عربي ودولي

تطور الخلافات بين تركيا والدول الأوروبية وتهديدات صريحة من أردوغان

تصاعدت خلال الأسابيع الماضية حدة التصريحات المتبادلة بين أنقرة والأطراف الأوروبية مما جعل التوتر يسيطر على العلاقات التركية الأوروبية وذلك بسبب أن بعض العواصم الأوروبية لم تسمح وزراء أتراك بالمشاركة بالمظاهرات على أراضيهم للمناداة بالتصويت لصالح استفتاء حول صلاحيات الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “، غضب أردوغان لذلك التصرف وكان له ردة فعل عنيفة قال فيها أن “عقلية النازية” تسود أوروبا وهدد بفرض عقوبات على تلك البلدان، وفي تقرير نشرته صحيفة ” الدويتش فيلا ” الألمانية أن ألمانيا رفضت تصدير أسلحة وذخيرة إلى تركيا.

وفقا لما نشرته صحيفة “الدويتش فيلا” أن بعض شركات الأسلحة تقدمت بطلب تراخيص لتصدير أسلحة وذخيرة إلى تركيا و رفضتها الحكومة الألمانية برئاسة أنجيلا ميركل وكانت عبارة عن أسلحة وذخيرة وأجزاء تستخدم في صناعة أسلحة، وعللت الصحيفة رفض الحكومة الألمانية لهذه الصفقات خوفا من استخدامها ضد المعارضة الداخلية في تركيا مستندة إلى تقرير حقوق الإنسان عن تركيا والوضع الداخلي لها ،ومن المعروف أن ألمانيا وتركيا أعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” ومع رفض الحكومة الألمانية تصدير الأسلحة لتركيا اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” القنصلية الألمانية في تركيا بإيواء الإرهابيين والادعاء بأنهم صحفيين.

صرح الرئيس التركي أن المستشارة الألمانية طلبت من تركيا إطلاق سراح أحد الإرهابيين وكان رد الرئيس التركي “أن القضاء التركي هو من يهتم بقضايا الإرهابيين وليس للسلطة التنفيذية حق في التدخل في شئون القضاء”، قامت الخارجية التركية باستدعاء “القائم بالأعمال الألماني” لمقر وزارة الخارجية لدى أنقرة بسبب تصريحات “برونو كال” رئيس الاستخبارات الألمانية “أن المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا في 15 يوليو الماضي لم يكن تنظيم فتح الله الإرهابي السبب فيها”.

ازدادت الأمور سوءا بين تركيا والدول الأوروبية حينما قامت السلطات الهولندية بمنع هبوط الطائرة التركية التي تحمل على متنها وزير الخارجية التركية من الهبوط على الأراضي الهولندية كما فعلت من قبل سويسرا وألمانيا والنمسا وغيرهم من دول أوروبا، في هذه الأثناء قام أربعة ضباط وملحق عسكري يعملون في حلف شمال الأطلسي “الناتو” في النرويج تتهمهم تركيا بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة بتقديم طلبات اللجوء لإدارة الهجرة بالنرويج ووافقت عليها إدارة الهجرة وبذلك حصل الضباط اللاجئون على حق الإقامة والعمل.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى