البيت الأبيض يرحب بزيارة الرئيس السيسي
أعلن البيت الأبيض ، عن ترحيبه ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للولايات المتحدة الأمريكية، ، بناء على دعوة رسمية من نظيره الأمريكى دونالد ترامب ، حيث نشر حساب وزارة الخارجية الأمريكية ، على تويتر، بيان البيت الأبيض الخاص.
وأفادت الخارجية الأمريكية ، عبر حسابها إن رئيس الولايات المتحدة يتطلع للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسى فى واشنطن يوم 3 أبريل ، مرفقة الرسالة بلينك البيان المنشور على موقع البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض، في بيانه أن الزعيمين سوف يبحثان كيفية هزيمة تنظيم داعش وجهود تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة،
وفي نفس السياق، وصف ساشا توبريتش ، الزميل لدى مركز العلاقات العابرة للأطلنطى ، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبيت الأبيض بناء على دعوة نظيره الأمريكى دونالد ترامب بالتاريخية ، مشيرا إلى أنها تثبت أن سياسة الولايات المتحدة الجديدة تجاه الشرق الأوسط يجرى تشكيلها سريعا.
وقال فى مقال على موقع هافنجتون بوست ، المنشور اليوم ، أنه الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن أولويته تتعلق بإعادة الأمن واستقرار الاقتصاد المصرى ، في إشارة لسلسلة الإجراءات الإصلاحية التي وصفها بـ”الجريئة” التى قادت إلى تأمين اتفاق قوى مع صندوق النقد الدولى وفر لمصر مساعدات مالية تبلغ 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات.
مشيرا إلى أن الحكومة المصرية التزمت بالعمل على علاج جذور عدم الاستقرار والتطرف ، عن طريق مبادرات على صعيد التعليم وتوظيف الشباب والأمن الاجتماعى إضافة إلى تعزيز الاستثمار الأجنبى المباشر ، كما يجرى تنفيذ سلسلة من البنى التحتية للصناعات الكبرى ومشروعات الطاقة للمساعدة فى تقليل البطالة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية .
كما قال إن قانون الاستثمار الجديد ، الذى يجرى مناقشته فى البرلمان، من المقرر أن يجذب مستثمرين جدد يستفيدون من المزايا الأساسية فى مص ر، مثل موقعها الاستراتيجى والوصول إلى الأسواق المجاورة فى أوروبا وإفريقيا عبر الاتفاقات التجارية القائمة ، إضافة إلى القيمة المنخفضة للأعمال ومن ثم تحقيق الأرباح .
وأشار إلى إن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح تحت إدارة الرئيس السيسى، ومن وجهة نظر اقتصادية، مؤكدا أنها تسير فى مسار تصاعدى نحو الانتعاش. كما أن العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن طالما كانت قوية، فالولايات المتحدة واحدة من أقوى الشركاء التجاريين لمصر بحجم تبادل تجارى بلغ 5 مليار دولار عام 2016.
