عربي ودولي

أمير قطر يلجأ للاحتماء بالقوات التركية والحرس الثوري الإيراني.. ودعم جماعة الإخوان المسلمين الجزائرية لقطر

جاء رد فعل الأمير القطري تميم بن حمد بعد قطع العلاقات العربية والإسلامية، وفرض العزلة على دولة قطر إلى حشد مؤيديه في الداخل والخارج، بعدما لجاء إلى الاحتماء بالقوات التركية والحرس الثوري الإيراني التي انتشرت في أرجاء قطر منذ اليومين السابقين.

وقدمت التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الدعم لقطر سواء الدعم اللوجسيتي أو المادي على مدار الأعوام الماضية، وهذا بالطبع لأن الأمير تميم بن حمد أمير قطر عمل على تدعيم الجماعات الإرهابية منذ توليه السلطة، وكان لهذه بالطبع صدد في الجزائر حيث أعلنت جماعة الإخوان الإسلامية في دولة الجزائر دعمهم لقطر، على الرغم من التزام الجزائر بالحياد تجاه هذه القضية.

وفي هذا الصدد أيضا تم تشكيل لجنة برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر التي أعلن عن تكونها مجموعة من النواب الجزائريين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بالجزائر، وقوام هذه اللجنة 31 نائب جزائري، على أن يقوموا بزيارة في وقت قريب إلى دولة قطر لتوسيع دائرة التعاون والتنسيق مع أمير قطر تميم بن حمد.

كما تم تشكيل لجنة برلمانية أخرى جزائرية من نواب منتمين إلى حركة مجتمع السلم الإسلامية، وجبهة العدالة والتنمية الإسلامية، ليقوم أعضاء اللجنة بزيارة إلى دولة قطر في أقرب موعد وافقت عليه اللجنة، للتعبير عن التضامن مع كل الخيّريين، وداعين إلى عقد الصلح، وحل الأزمة.

وأعلنت المجموعات الجزائرية البرلمانية الداعمة لقطر أن مهمتهم الوقوف مع قطر في كل ما تتعرض له في هذه الفترة، زاعمين أن قطر تتعرض لمؤامرة تستهدف سيادتها وأمنها، كما صرحوا على عمل اللجنة على تحسين الراي العام الإسلامي والعربي تجاه دول قطر، والإعلان عن المؤامرة التي تحاك ضد دولة قطر، مما سيؤدي في النهاية إلى عواقب جسيمة في المنطقة بالكامل.

ودعت اللجان البرلمانية الجزائرية أيضا كل الهيئات في العالم العربي والإسلامي، والتنظيمات الحقوقية والحزبية، والقانونية والسياسية والمدنية، للوقف والتوحد لتشكيل صف واحد لمساعدة دولة قطر، كما دعت لتعجيل التحرك قبل دق ناقوس الخطر الذي سيكون بلا شك أسوء من الإرهاب.

وتأتي خطوة أمير قطر تميم بن حمد للجوء إلى جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر بعد فشله في مساعدة دولة الجزائر له في حل أزمته الحالية مع دول الخليج العربي، وقطع دول العالم العربي علاقتها مع دول قطر، وغلق جميع المنافذ الجوية، والبحرية، والبرية أمام وسائل النقل القطرية بجميع أنواعها، مما فرض عليها عزلة، وطلب أمير قطر واسطة دولة الجزائر والوقوف إلى جانبها لكن محاولته باءت بالفشل، كما أن دول المغرب التزمت هي الأخرى الحياد، ودعت الجميع لحل الخلافات بينهم عبر الحوار.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى