عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي يتواصل مع حزب العمال بخصوص بريكست وسط “مؤامرة” للإطاحة تيريزا ماي

واجهت رئيسة الوزراء في بريطانيا تيريزا ماي الكثير من النداءات المتكررة تطالبها بالاستقالة، وذلك منذ أن خسرت الأغلبية في البرلمان فى يونيو الماضى، حيث ادعى هذا الاسبوع ان هناك اكثر من 30 عضوا من أعضاء البرلمان يريدون لما ان تستقيل .

وأشارت صحيفة ديلى تليجراف الى ان عدم اليقين في رئيسة الوزراء ماي، هو ما قد ظهر في الساحة حيث اصبح المفاوضين فى الاتحاد الاوربى “يزيدون” بشكل كبير من حجم المحادثات التى تجرى مع حزب العمل منذ الانتخابات.

واشارت الصحيفة الى ان المناقشات “شهدت تغييرا كبيرا فى النبرة” تجاه حزب العمال، وان بروكسل تسعى للحصول على ضمانات من جيريمي كوربين بأنه يحترم الاتفاقات التى تم التوصل اليها مع المحافظين اذا تولى السلطة.

وفي شهر يوليو، أجرى السيد كوربين محادثات “صريحة جدا” مع كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، حيث استمرت أكثر من ساعتين، وقد قال كوربين قبل الزيارة ان لدى حزب العمال “حكومة تنتظر”وعلى استعداد “لتحمل مسؤولية مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

وقد أصرت السيدة ماي على انها “تحظى بتأييد كامل” من وزرائها على الرغم من ادعاء رئيس حزب المحافظين السابق جرانت شابس بأن وزراء “واحد او اثنان” اتفقا على أن تتنحى ماي عن منصبها.

وقد اعترف ثلاثة من أعضاء البرلمان فقط بطريقة رسمية بانهم يريدون ان تستقيل السيدة ماي على الفور، بينما قال 100 آخرون انه لا يجب ان يكون هناك تغيير فوري للقيادة.

ونفى أحد النواب الحاليين أنه كان هناك أي “مؤامرة”، لكنه أضاف أن رئيس الوزراء سيجد أنه “من الصعب جدا لماي البقاء في الحكم”.

لكنهم اضافوا ان هناك عدد اكبر بكثير من الـ 30 نائبا الساخطين الذي تحدث عنهم السيد شابس، محذرا من انه “اعتقد ان الحزب في حفرة مروعة، وأعتقد أن الضرر الذي سيحدث للحزب إذا تم إجبار ماي على الاستقالة سيكون هائلا، ومثل الكثيرين الآخرين آمل أن تستنتج بنفسها بأن أفضل شيء هو الاستقالة .

وقال نائب آخر سابق ووزير سابق “أنه يجب على ماي أن تتنحى حيث لا ارى لها اي استمرارية في الحكم”.

اقرأ أيضا ألمانيا وفرنسا غير موافقين على الفترة الانتقالية التي طالبت بها ماي بعد بريكست

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى