منوعات

الداعية محمد المنجد يكشف موقف الدين من الرسائل التي يتم تداولها ويُطلب إرسالها إلى الغير

انتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة الرسائل التي يتم إرسالها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي يطلب صاحبها في النهاية ضرورة إرسالها إلى جميع من لديك على موقع التواصل، الحقيقة أن تلك الرسائل التي يتم إرسالها بهدف الحصول على محبة الله ورسوله لا علاقة لها بالدين مطلقا.

وإنما يغلب الكذب والتضليل والاستهزاء على تلك الرسائل، والهدف الوحيد منها هو نشر الشائعات وتضليل الناس ليس إلا.

وقد اشتكى الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا مستخدمي برامج التراسل الفوري أمثال “واتساب وماسنجر” من تكرار تلك الرسائل الطويلة والتي يتم إرسالها بدون مناسبة دينية أو داعي، و تلك الرسائل تحمل عبارات من نوعية، إذا كنت تحب الله ورسوله انشرها أو إذا لم تنشرها فإن الشيطان هو من قام بمنعك أو إذا لم تنشرها فلن تأمن عذاب الله” وتلك العبارات.

ويغلب طابع التهديد والمزايدات في تلك الرسائل التي يتم تناقلها بغير وجه حق وبدون علم، وقد أعلن الشيخ “محمد صالح المنجد” الداعية الإسلامي خلال حديثه عن هذا الموضوع، أن استخدام المسلم المؤمن للوسائل المجانية في نشر المعرفة الإسلامية والتذكير لفوائد الطاعات و مواعيد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لها ثواب عظيم عند الله.

ولكن المشكلة التي تواجهنا في الفترة الحالية، تتمثل في أن تلك الرسائل التي يتم تداولها لا تمت للدين وليست صحيحة على الإطلاق.

وأضاف المنجد خلال حديثه، أن الرسائل التي يتم تداولها بهذا الشكل، والتي تحتوي على عبارات تلزمك بإرسالها إلى الغير بهدف توحيد الدعوة أو توحيد وقت الاستغفار أو الذِكر، والأحاديث الضعيفة التي يتم تداولها وكذلك السنة الجديدة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وهي من البدعة التي لا أصل لها.

وأشار الشيخ خلال حديثه، أن المسلم لا يجب أن يكون غافل عن تعاليم دينه بالشكل الصحيح، وذلك حتى لا يتم استخدامه كمروج للبدع التي يتم تداولها خلال الفترة الحالية، وقد عرض تساؤل في نهاية حديثِة، بمن يكون هذا الذي قد تحكم في عداد الحسنات التي يمنحها الله لخَلقه ويعلم العقاب.

اقرأ أيضا:

  1. حقيقة إلغاء وزير التعليم للكتاب المدرسي.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى