عربي ودولي

الخارجية السورية: امريكا تنتهج سياسة تهدف لتدمير دول المنطقة وزعزعة استقرارها

قالت الحكومة السورية ان تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية لقوة عسكرية حدودية جديدة بالتعاون مع الفصائل التابع لها في شمال سوريا يعد إعتداء صريح وواضح على سيادة ووحدة سوريا .

وصرح مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية: “بأن ما قامت به الإدارة الأمريكية جاء في ظل سياسة تخريبية تسعى لها دائما داخل منطقة الشرق الأوسط بهدف تدمير دولها وتشجيع حالة التوتر الدائم بها وهو ما يساعد فى إعاقة أي حلول للمشكلات التي تتعرض لها .

من جانبها قالت تركيا ان هذه الخطوة تدعمها الولايات المتحدة بهدف تقوية موقف قوات معظمها من الأكراد.

واكد نائب رئيس الوزراء التركي “بكر بوزداغ ” إن الولايات المتحدة تلعب بالنار، فى حالة انها تسعى لتشكيل قوة عسكرية حدودية تحتوى على عدد من الفصائل الكردية .

ومن المعروف ان تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية، وصرح مصدر بوزارة الخارجية السورية “إن قوات الجيش تعتبر أكثر قوة وعزيمة وهي قادرة على إنهاء أي صورة من صور التواجد الأمريكي في البلاد”.

وذكر التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، أنه يعمل مع الجماعات الحليفة له في سوريا بهدف تشكيل قوة عسكرية جديدة تعمل على الحدود ويكون عددها 30 ألف فرد.

وذكر وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” إن إقامة منطقة تقع تحت سيطرة عناصر مسلحة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا من شأنه تقسيم البلاد .

يذكر ان روسيا قد بدأت فى سحب قواتها من سوريا خلال الشهر الماضي، ولكن دون التخلى عن قاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية بالاضافة إلى منشأة بحرية في منطقة طرطوس .

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القوات التركية أعادة القصف الصاروخي على عدة مناطق قريبة من مدينة “عفرين” شمال غرب حلب، مستهدفة المناطق التى يسيطر عليها القوات الكردية .

واضاف المرصد أن منطقة عفرين تعرضت في الأشهر الماضية لعدد كبير من عمليات القصف المتكررة من قبل القوات التركية التي تعمدت خلال الشهرين الماضيين ان تثبت من نقاط تواجدها في محيط منطقة عفرين، فى المقابل للمناطق التى تسيطر عليها القوات الكردية.

أقرأ أيضاً..سوريا تتهم تركيا بدعم الجماعات المتمردة في مواجهتها ضد الجيش السوري

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى