أخبار مصر

أول رد فعل برلمانى عقب استشهاد ضابط مفرقعات أثناء تفكيك عبوة بدائية بعزبة الهجانة

أعلن مصدر  أمني عن استشهاد أحد ضباط المفرقعات في مديرية أمن القاهرة اثناء محاولة تفكيك “عبوة بدائية الصنع” داخل حقيبة مخفاة على سطح عقار قائم في “عزبة  الهجانة”
تتصدى “وزارة الداخلية المصرية” لجميع المخططات الإرهابية التى يسعى من خلالها العناصر المتطرفة والإرهابية من إثارة حالة من الفوضى داخل الدولة المصرية، إلى جانب العمل على تنفيذ مخططات أجنبية، تأتي واقعة استشهاد ضابط فى انفجار “عبوة ناسفة” كانت على أعلى سطح في منزل قائم بعزبة الهجانة، وأكدت تلك الواقعة على تاريخ عطاء رجال الشرطة المصرية في مجال التضحية والفداء بأنفسهم من أجل الوطن الغالي.
صرح عضو البرلمان المصري عن دائرة السلام والنهضة في محافظة القاهرة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب أحمد إسماعيل، “أن أبناء مصر المخلصين من رجال الشرطة المصرية يواصلون التضحية بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على حياة وأرواح أبناء الوطن”.
وتابع النائب، “أن استشهاد الرائد مصطفى عبيد، أثناء قيامه بفك العبوة الناسفة على أعلى سطح منزل بعزبة الهجانة بمدينة نصر، يؤكد أن التضحيات من قبل رجال الشرطة المصرية لم ولن تنتهى حتى نقضى على الإرهاب الأسود”.
وأوضح “أن جمهورية مصر العربية تشهد حالة من التضحية بالذات من أجل الوطن، وحفظ أمنه واستقراره على حساب الحياة من جانب أبناء الدولة المصرية من القوات المسلحة والشرطة المدنية الباسلة، وهو من أجل أن ننعم بالأمان”.
أوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري النائب محمد الغول، “أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للقيام بأعمال متطرفة وإرهابية، من أجل أن تحاول تصوير الدولة المصرية لكافة دول العالم بأنها دولة لا تشهد أمن، وهو أمر منافي إلى الحقيقة تبعًا للتصنيف العالمي فإن معدلات الأمان والأمن في جمهورية مصر العربية تزايدت بشكل كبير خلال الفترة السابقة”.
وأضاف “أن الجماعات الإرهابية تسعى للإخلال بأمن الوطن المصري، إلا أن الشرطة المصرية تقف لهم بالمرصاد، وتحبط جميع مخططاتهم، ويدفع ثمن ذلك الضباط المصريين الذين يفدون أنفسهم من أجل حماية الوطن الغالي”.
وأعلن النائب محمد الغول، “إلى أن مثل تلك العمليات الإرهابية ليست بجديدة، خصوصًا فى ظل ما يشهده العالم من عمليات إرهابية، وهو ما يقتضى أن يتكاتف المجتمع الدولي لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة، من أجل إحباط تلك العمليات الإرهابية”.
كما صرح الباحث الإسلامي هشام النجار، “أن هذا العمل الإرهابي يأتى فى إطار الرغبة المستميتة لدى التنظيمات التكفيرية ومموليها فى ألا تمر فترة الأعياد دون تنفيذ عملية تحقق العديد من الأهداف، فى مقدمتها إثبات الحضور والبرهنة عمليًا على أنها لا تزال موجودة، وقادرة على تنفيذ عمليات على الرغم من الضربات القوية التي تعرضت لها”.
واضاف، “أن هذا العمل الإرهابى يأتى نتيجة ما آل إليه مصيرها بعد العملية العسكرية الشاملة، ثالثًا تدل عملية اليوم أنه لا تزال هناك جيوب إرهابية على شكل خلايا صغيرة تعمل وتخطط لتنفيذ عمليات بين الحين والآخر وقتما تحين الفرص أمامها”.
أقرا المزيد بالفيديو.. أسامة كمال يطالب ضبط مروجي الشائعات ومحاكمتهم

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى