أخبار الاقتصاد

خبير مصرفي يوضح أسباب تحرك سعر صرف الجنيه مقابل باقي العملات

صرح خبير الأسواق المالية حسام الغايش “إن تحرك سعر صرف العملة المصرية “الجنيه”، في مقابل باقي العملاء سواء بالهبوط أو الارتفاع يرتبط بحجم التدفقات النقدية، ويرتبط أيضا بآلية دخول وخروج الأموال من وإلى جمهورية مصر العربية”.
وأضاف الغايش، “أن الأيام القليلة السابقة قد شهدت قرار هام، من قبل البنك المركزى المصري وهو ان البنك غير مسؤول عن تحويلات المستثمرين لأموالهم بالعمل الصعبة إلى خارج البلاد، وأن العمل سوف يكون بآلية الانتربنك أى أن قوى العرض والطلب على العملات سوف يكون المحدد الرئيسي لارتفاع أو انخفاض العملة الوطنية المصرية الجنيه”.
وأضاف، “وبالفعل كان هناك تدفقات نقدية أعلى خلال شهر يناير الجاري لعام 2019 ، التدفقات النقدية خلال شهر ديسمبر السابق لعام 2018، مما أدى إلى ارتفاع قيمة العملة المصرية “الجنيه” أمام باقى العملات، ومن المتوقع أن ترتفع قيمة العملة المصرية الجنيه كلما ارتفع حجم التدفقات النقدية من العملة الأجنبية”.
وأوضح “إلى وجود مؤثر آخر يحدد قيمة العملة المصرية “الجنيه “، أمام العملات الأجنبية والعربية، وهو نوعية هذه التحويلات ففي حالة الاستثمار المباشر سوف يكون الأثر ممتاز على العملة المصرية، حيث إنها استثمارات طويلة الأجل بطبيعتها وتخلق فرصا تشغيلية ضخمة”.
وأضاف خبير الأسواق المالية، “أما فى حالة الاستثمارات غير المباشرة سواء فى أدوات الدين أو الاستثمار في الأسهم سوف يكون لها الأثر ايجابى لمدة قصيرة، وعلينا الحذر من ارتفاع وتيرة هذه النوعية من الاستثمارات لأنها قد تكون مكلفة فى حال خروجها”.
وأشار حسام الغايش “إلى أن تحويلات العاملين في الخارج، إلى جانب إيرادات قناة السويس، وقيمة الصادرات إيرادات قطاع السياحة المصري، كل تلك العوامل أدت إلى تحقيق إيرادات إيجابية، وأدت أيضا إلى تحقيق ارتفاعات خلال العام الماضي 2018، وبالتالي سوف يؤدي إلى تحريك أسعار الصرف خلال الشهور القليلة القادمة سوف يكون نحو ارتفاع قيمة الجنيه أمام باقي العملات على الرغم من التزامات مصر الخارجية لهذا العام، و التى تصل إلى أربعة عشر مليار دولار في 2019”.
أقرا المزيد الدولار يسجل أعلى انخفاض له في ١٤ بنكا.. هل دعم المركزي العملة المحلية؟

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى