عربي ودولي

التفاصيل كاملة.. عن الهجوم على مسجدين بنيوزيلندا

أسفر حادث إطلاق نار جماعي على مسجدين عامرين بـ المصلين، كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة، عن مقتل ما يقارب من 49 شخصًا على الأقل.

رئيسة وزراء: اليوم هو أحلك يوم من أيام نيوزيلندا

وقد أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن هذا اليوم يعد “واحد من أحلك أيام نيوزيلندا”، وقد قامت سلطات الأمن النيوزيلندية باعتقال 4 أشخاص، كما قاموا بتفكيك عبوات ناسفة، في هجوم ظهر بأنه مخطط له بعناية كبيرة.
وصرحت جاسيندا أرديرن، “إن الأحداث الذي وقع بمدينة كرايست تشيرتش يعد عملًا غير عادي، وغير مسبوق من أعمال العنف”، وقد أقرت بأن “العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين”، وأوضحت أن المؤشرات الأولية للحادث أعلنت عن إصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح خطيرة.
وذكرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، أنه “من الواضح أن هذا لا يمكن وصفه خلال الوقت الراهن، إلا أنه هجوم إرهابي”.

الشرطة النيوزيلندية تعتقل 3 رجال وامرأة واحدة

وقد قامت الشرطة النيوزيلندية باعتقال ثلاثة رجال، وامرأة واحدة بعد عمليات إطلاق النار على مسجدين، أعرب المواطنين النيوزيلنديين، الذين يصل عددهم إلى خمسة ملايين نسمة عن صدمتهم من هذا الحادث.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، أنه على الرغم من عدم وجود سبب للاعتقاد بوجود مزيد من المشتبه بهم المتسببين في حادث إطلاق النار على المسجدين، إلا أن الدولة النيوزيلندية قد قامت برفع مستوى الأمن القومي إلى الثاني.
ولم تحدد السلطات الأمنية النيوزيلندية، هوية المحتجزين إلى الوقت الراهن، لكنها صرحت، “إن أي منهم لم يكن على قوائم المراقبة، لكن الرجل الذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار ترك بيان معادي للمهاجرين من عشرات الصفحات شرح فيه من هو، وشرح أسبابه تصرفاته”.
وأكدت السلطات الأمنية النيوزيلندية إنها تعتبر هذا الهجوم يعد هجومًا إرهابيًا، وأعلن رجل استرالي أبيض يبلغ من العمر ما يقارب من ثمانية وعشرون عامًا عن مسؤوليته عن الحادث، وأعلن عن مشاعره المعادية للمهاجرين.
وأكد سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي، “أن أحد الأشخاص الأربعة، الذين تم إلقاء القبض عليهم منهم مواطن مولود بأستراليا”.

رئيسة الوزراء النيوزيلندية: المشاعر المعادية للمهاجرين من الدوافع وراء الحادث

وأشارت رئيسة وزراء نيوزيلندا خلال فعاليات مؤتمر صحفي إلى أن “المشاعر المعادية للمهاجرين تعد من الدافع المحتملة وراء حادث إطلاق النار على المسجدين”.
وأضافت، “على الرغم من أن العديد من الأشخاص المتأثرين بعمليات إطلاق النار قد يكونون مهاجرين أو لاجئين، فقد اختاروا جعل نيوزيلندا وطنهم، وهو وطنهم. إنهم منا، أما الشخص الذي قام بهذا العنف ضدنا فليس منا”.
وأشارت جاسيندا أرديرن إن “هؤلاء هم الأشخاص، الذين أصفهم بأن لديهم آراء متطرفة ليس لها مكان بنيوزيلندا على الإطلاق”.

مفوض الشرطة النيوزيلندية: دعونا لا نفترض أن الخطر انتهى

وأعلن مايك بوش مفوض الشرطة، “إن الشرطة النيوزيلندية ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم”، وأشار “تم إلقاء القبض على المهاجمين من قبل رجال الشرطة المحليين، لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى”.
وأكد  مفوض الشرطة النيوزيلندية، “أن قوات الدفاع قد قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة المرتجلة، التي كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات”، ودعت الشرطة أي شخص يفكر في الذهاب إلى مسجد في نيوزيلندا يوم الجمعة أن يبقى في مكانه.
تعود تفاصيل حادث إطلاق النار في “مسجد النور” القائم بوسط مدينة كرايست تشيرتش في حوالي الساعة 1:45 مساءً، وصرحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية إن 30 شخصا قد قتلوا جراء هذا الحادث.

تصريحات الاسترالي المتسبب عن الحادث

أعلن الرجل الذي أعلن مسؤوليته عن حادث إطلاق النار الذي تعرض له مسجدين في نيوزيلندا، وهو أسترالي أبيض يبلغ من العمر 28 عامًا، جاء إلى الدولة النيوزيلندية للتخطيط والتدريب على الهجوم، وأعلن إنه لم يكن عضوًا في أي منظمة، لكنه تبرع إلى العديد من الجماعات القومية، وتفاعل معها، على الرغم من أنه تصرف بمفرده ولم تأمره أي جماعة بتنفيذ الهجوم.
وأعلن، “أن مسجدين في كرايست تشيرتش، ولينوود سوف يستهدفان، وكذلك مسجد ثالث بمدينة آشبورتون، إذا استطاع الوصول إلى إليه، وأوضح “تم اختيار نيوزيلندا بسبب موقعها، من أجل إظهار أنه حتى المناطق النائية من العالم لم تكن خالية من الهجرة الجماعية”.
أقرا المزيد الخارجية تستنكر الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى