أول تعليق من "إم بي سي" حول تهديدات وقف برنامج "رامز في الشلال"

بعد انتشار أخبار عن عدم حصول برنامج “رامز في الشلال”، على ترخيص لعرضه، ردت مجموعة (mbc) على تلك الأقاويل في بيان صحفي لها، مؤكدة أن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بمصر لا توجد لها أي علاقة مباشرة ببرنامج “رامز في الشلال”، من حيث الشكل والعرض والمحتوى.
ووصل لمجموعة قنوات “mbc”، تفاصيل بيان “هيئة الرقابة على المصنفات الفنية” بإرسالها خطابا إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام الأستاذ مكرم محمد أحمد،  تُطالب فيه بمحاسبة القنوات التي تعرض مسلسلات أو برامج دون ترخيص بالعرض العام من الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وحول هذا الأمر أوضح مصدر في قنوات “إم بي سي”، أن برنامج “رامز في الشلال” هو من إنتاج شركة مسجلة قانونيا في دولة الإمارات، لافتا إلى أن البرنامج تم تصويره في إحدى جزر إندونيسيا، ويُعرض على أكثر من قناة  ضمن “مجموعة MBC”، والتي تبث جميعها من خارج مصر، وبالتالي لا توجد علاقة مباشرة لـ”هيئة الرقابة على المصنفات الفنية” بالبرنامج، وفق قوله.
واعتبر المصدر في تصريحات صحفية، أن صيغة الخطاب التي جاءت من قبل المصنفات الفنية بها تحامل واضح وغير مبرّر حول البرنامج؛ حيث أشار إلى أن الرقابة راسلت 12 قناة من أجل الحصول على تراخيص قبل عرض برامجها ومسلسلاتها، لكن الخطاب لم يذكر بالاسم إلا برنامج “رامز في الشلال” وحده،  بالإضافة إلى أن الخطاب نفسه لم يشر بالاسم لأي برنامج أو مسلسل آخر في أي قناة، الأمر الذي يحتاج لتوضيح من قبل الرقابة، إلا إذا كان الخطاب المنسوب إليها غير صحيح، حد قوله.
وجاء بيان “إم بي سي”، حول هذا التهديد كالتالي: “تجدّد “مجموعة MBC احترامها لـ”المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”، كما تُقدّر عالياً رئيسه الأستاذ مكرم محمد أحمد، والدور الذي يقوم به المجلس، رئيساً وأعضاء، سعياً إلى حفظ الحقوق وإلزام الجهات المعنية بواجباتها، في كل الظروف والأوقات”.
يذكر أن أولى حلقات رامز في الشلال انطلقت أمس عبر شاشة “إم بي سي”، في تمام الساعة السابعة، حيث استضاف رامز “فيفي عبده” كأولى ضحاياه في سلسلة مقالبه الشهيرة.