أخبار الاقتصاد

وكالة البلح والعتبة وجهة المصريين لشراء ملابس العيد

تشهد أسواق تجارة الملابس إقبالا ضعيفا هذا العام على العكس ما اعتادت عليه في مثل هذا الوقت من كل عام وخاصة ملابس العيد للأطفال؛ لكن ارتفاع الأسعار أثر بالسلب هذا العام على سوق الملابس، ولم تعد منطقة وسط البلد هي المكان الأكثر جذبا للمشترين، بل ذهبوا إلى الأسواق الشعبية لرخص أسعارها ومنها سوق وكالة البلح لبيع الملابس المستعملة، وكذلك سوق العتبة.

وشهد حركة البيع إقبال ضعيف هذه الأيام بسبب ارتفاع الأسعار صرح بهذا شاب يبيع الملابس الرجالي بسوق العتبة يدعى حسن سعد، أن سعر البنطلون الرجالي في الجملة في هذا العام ارتفاع ليصل إلى 120 جنيه فكم سيكون سعره في القطاعي؟ وكان في العام الماضي الجملة تتراوح ما بين سبعين وخمسة وستين جنيه وكان البائع يضيف عليه عشرة جنيهات في القطعة، وهذا عمل تغير وجه المشترين لا يسمعون الأسعار فقط دون الشراء.

ومن جهة أخرى صرح بائع أحذية مستوردة ومصري أحمد الباجوري، فهو يرى أن المصنع هو المسؤول عن هذا الارتفاع في سوق الأحذية، لأن الحكومة منعت الاستيراد ليكون الإقبال على إنتاج المصانع المصرية فقط ويصل سعر منتجاتها إلى أسعار السلع المهربة دون الوصول إلى الجودة المطلوبة فتعمل على رفع الأسعار دون رفع الجودة.

وفي نهاية شهر رمضان بيومين نظرا لحصول الموظفين على رواتبهم بدأت حركة البيع والشراء تنشيط لشراء الملابس عيد الفطر المبارك.

وفي سوق وكالة البلح لبيع الملابس المستعملة بأسعار منخفضة بدأ الباعة عملهم في الصباح الباكر، خوفا من الزحام بعد الفطار، ففي السابق كانت سوق وكالة البلح كان غاية محدودي الدخل والفقراء يشترون ملابس لأطفالهم الذين يعتقدون أنها جديدة؛ ولكنها كانت تكفي لإسعاد أطفالهم، لكن الآن أصبحت وكالة البلح مقصد وغاية الطبقة المتوسطة وطلاب الجامعات يذهبون للشراء منها لرخص الأسعار، مع ارتفاع أسعار الملابس الجديدة.

وكانت الأسعار في وكالة البلح للقطعة تتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشر جنيها إلا الأسعار قد تغيرت ليصل سعر أقل قطعة إلى ثلاثين جنيها؛ وهذا السعر السبب في ارتفاع سعر الدولار.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى