أخبار الاقتصاد

إنتاج القطن يصل إلى 4.5 مليون قنطار بحلول عام 2020

تشتهر جمهورية مصر طوال تاريخها بالقطن والمصنوعات القطنية، منذ أن أدخل الوالي العثماني محمد علي زراعة القطن طويل التيلة في بلادنا، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تغزو الأسواق المصرية بعضًا من المصنوعات القطنية ولكنها أجنبية الصنع.

واليوم الأربعاء التاسع عشر من شهر يوليو من عام 2017م، قد صرحت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج أنها تعمل على تطوير إنتاج القطن كي يصل إنتاجه إلى ما يزيد عن الأربعة مليون قنطارًا سنويًا، وهذا بحلول عام 2020م.

وفي هذا السياق قد أعلن السيد أحمد مصطفى، وكيل اتحاد الصناعات، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أنه في خلال ثلاثة أسابيع من اليوم وتحديدًا في اليوم الثامن من شهر أغسطس القادم من العام الحالي 2017م سوف يتم تنظيم مناقصة بهدف اختيار المحالج الثلاثة الأولى، والتي سوف يتم تطويرها ليس فقط لتغطي احتياجات الأسواق المحلية، بل أيضًا كي ما تنافس الأسواق الخارجية، ويتم كل هذا في إطار خطة تطوير  والنهوض بقطاع القطن في جمهورية مصر.

وقد استكمل السيد أحمد مصطفى كلمته في اثناء الذي عقد اليوم بالتعاون بين غرفة الصناعات النسيجية، وبين المركز القومي للبحوث، وهذا ضمن الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية، حيث صرح أن الخطط الموضوعة من قبل الجهات المعنية بالقطن وصناعات الغزل والنسيج في مصر، بأن يتم زيادة حجم إنتاج القطن المصري ليصل حجم إنتاجه إلى الـ4.5 مليون قنطارًا بعد ثلاث أعوام فقط أي في عام 2020م.

وهذا يوفر المواد الخام الكافية بما يتناسب مع حجم صناعة الغزل والنسيج في مصر بدلًا من استيرادها، وهذا يساعد بشكل ملحوظ في تخفيف الضغط على الدولار الأمريكي، كي يتم توفيره إلى قطاعات أخرى.

وقد أعلن مصطفى في كلمته في مؤتمر اليوم، أن إنتاج قطاع القطن يتراجع منذ أعوام حتى وصل إنتاج هذا العام إلى نحو 800 ألف قنطارًا فقطـ، مقابل إنتاج ما يزيد عن الـ 8 مليون قنطارًا منذ عشرة أعوام، بينما كان عدد سكان جمهورية مصر العربية في ذلك الحين خمسين مليون نسمة فقط، كما أشار في كلمته أن السوق المصري يحتاج سنويًا ما بين الـ 2 إلى الـ2.5 مليون قنطارًا من القطن، وأغلبهم من الإنتاج الغير محلي.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى