الإحصاء: انخفاض العجز في الميزان التجاري 43.8% خلال شهر مايو الماضي
قام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالإعلان عن انخفاض قيمة العجز المتواجدة في الميزان التجاري خلال شهر مايو الماضي من عام 2017 بنسبة 43.8%.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة خلال البيانات الشهرية للتجارة الخارجية خلال شهر مايو من عام 2017، أنه وصلت قيمة العجز في الميزان التجاري نحو 2.32 مليار دولار مقارنة بشهر مايو في العام الماضي عام 2016 والتي كانت قيمة العجز تبلغ 4.14 مليار دولار .
فقد ارتفعت إجمالي قيمة الصادرات خلال شهر مايو 2017 بنسبة 8.8% والتي تبلغ 2.28 مليار دولار بينما كانت الصادرات خلال شهر مايو لعام 2016 تبلغ 2.09 مليار دولار، ومن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع قيمة الصادرات، هي ارتفاع القيمة الإجمالية لبعض من صادرات السلع ومن أهمها “بترول خام بنسبة 53.7%، وأسمدة بنسبة 82.6%، وملابس جاهزة بنسبة 20.4%”.
كما أن هناك انخفاض في صادرات بعض السلع الأخرى خلال شهر مايو لعام 2017، مقارنة بشهر مايو من العام الماضى 2016، ومن أهم تلك السلع هي “برتقال طازج بنسبة 4.9%، وفواكه طازجة بنسبة 53.3%، وأثاث بنسبة 7.3%،عجائن ومحضرات غذائية مختلفة ومتنوعة بنسبة 10.7%”.
وكان هناك انخفاض ملحوظ في قيمة الواردات خلال شهر مايو لعام 2017، والتي بلغت 4.60 مليار دولار بنسبة 26.1% مقارنة بشهر مايو من العام الماضي التي بلغت الواردات به 6.23 مليار دولار، والسبب في ذلك الإنخفاض هو انخفاض قيمة واردات بعض السلع وأهمها “منتجات البترول بنسبة 12.1%، وأيضا مواد أولية من الحديد والصلب بنسبة 39.8%، بلاستيك بنسبة 25.7%، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 15.2%”
مقابل ارتفاع في قيمة بعض الواردات من السلع خلال شهر مايو لعام 2017، مقارنة بشهر مايو من العام الماضي حيث ارتفعت نسبة الواردات منها القمح بنسبة 19%، أنابيب ومواسير ولوازم من الحديد والصلب بنسبة 51.2%، وفول صويا بنسبة 40.9%.
والجدير بالذكر أن وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد أفادت بأن هناك عجز في الميزان التجاري خلال عام 2015/2016 وصل إلى أربعين مليار دولار وهذا خلال جلسة الإصلاح الاقتصادي بمؤتمر الشباب، وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع فاتورة الاستيراد والتراكم في العجز المتواجد في الميزان التجاري، والعجز أصبح يزداد على مدار السنوات وذلك بسبب دعم الواردات بسعر صرف وهمي وغير حقيقي.
