ارتفاع معدل استيراد الأسلحة في الوطن العربي

قد تم التصريح من قبل بلغارية بأن صادرات الأسلحة الخفيفة قد ارتفعت ارتفاعا بنسبة تقدر بحوالي 60% وذلك خلال عام 2016 وقد جاءت هذه النسبة بالمقارنة مع العام الماضي عام 2015 ، وهكذا فإن ارتفاع صادرات الأسلحة تبلغ مرة أخرى أعلى مستوى لها منذ المستويات التي نجحت في تحقيقها خلال الحقبة الشيوعية و الحرب الحادث وقتها بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية والحروب الداخلية في عدد كبير من الدول حول العالم، وما ساعد على ارتفاع صادرات الأسلحة البلغارية الخفيفة الآن هو النزاعات العسكرية الحادثة في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، وجاء ذلك وفقا لأرقام رسمية تم نشرها خلال اليوم الخميس.

والجدير بالذكر أن قيمة صادرات كلا من الأسلحة الخفيفة والذخائر والصواريخ تصل إلى ما يزيد عن حوالي من مليار يورو، وبذلك فإن هذه القيمة تتجاوز المعدل الوسطي للأسلحة الخفيفة والذي يقدر بحوالي 800 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 670 مليون يورو، وقد تم حساب المعدل الوسطي لصادرات الأسلحة في أثناء الحقبة التي كان يتم تصدير السلاح فيها الأنظمة والحركات التي متجاوزة معدلها الوسطي البالغ 800 مليون دولار اي ما يعادل حوالي 670 مليون يورو ، وكان هذا الرقم الذي كان يسجل أبان الحقبة التي كانت فيها البلاد تصدر أسلحة لأنظمة أو حركات موالية للسوفيات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويذكر أن حوالي نصف هذه الصادرات كان موجها خلال عام 2016 إلى كلا من العراق والمملكة العربية السعودية حيث انهم قاموا باستيراد أسلحة تقدر بحوالي 259 مليون يورو للعراق و 239 مليون يورو للملكة العربية السعودية.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد احتلت المركز الثالث بصادرات تقدر بحوالي 98 مليون يورو، وبعدها جاءت أفغانستان في المركز الرابع بصادرات بلغت 55 مليون يورو، ثم كرواتيا وأذربيجان والهند والمركز الثامن تحصده جمهورية مصر العربية وبعدها روسيا، وجاء ذلك وفقا للتقرير الرسمي الذي تقوم اللجنة الوزارية بالتصريح به.

وقد تم التصريح من بعض الخبراء الاقتصاديين والسياسيين والعسكريين أن الأسلحة التي قامت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية باستيرادها تم استخدامها من اجل امداد السلاح لبعض المجموعات القتالية التي تأخذ دعمها من هذه البلاد من أجل الحرب في سوريا واليمن بصفة خاصة