أخبار الاقتصاد

أسعار الأسهم في البورصة المصرية مازالت الأرخص علي مستوى العالم

أكد خبير الأسواق المالية “سعيد الفقي” علي أن استحداث آليات ونظم جديدة لمواكبة البورصات العالمية, وذلك سوف يساهم في زيادة معدل التدفقات المالية بالنسبة للمستثمرين الأجانب بالإضافة إلى أن أسعار الأسهم في البورصة المصرية تعتبر الأرخص علي مستوى العالم، وقد أشار سعيد الفقي علي أن استحداث آليات جديدة مع سعر أقل من القيمة العادلة لأغلب الأسعار الخاصة بالأسهم سوف يزيد من التدفقات المالية الخاصة بالمستثمرين الأجانب.

وبالنظر إلى وجود الأجانب بالبورصة المصرية، يعتبر هذا مؤشر جيد ويدل علي مدى إقبال وإحجام المستثمرين الأجانب وحرصه علي المشاركة في السوق المصري وهذا يعكس مدي جاذبية المناخ العام، وتلقي الاستثمار الأجنبي، وتعتبر عملية البيع والشراء الخاصة بالأسهم للأجانب وفقا لمعايير اقتصادية، وخطط علمية مدروسة، ولا تتم بطريقة عشوائية ويفضل المستثمر الأجنبي الاستثمار والبيع والشراء في البورصات الناشئة التي تربح أكثر.

ويذكر أن خبير سوق المال”سعيد الفقي” أكد علي أن أداء البورصة من أهم أدوات الاستثمار ويعتبر الاستثمار في البورصة استثمار غير مباشر، ويعتبر نجاح البورصة وازدهارها يساهم في برنامج الإصلاح الاقتصادي التي تتولاه الحكومة المصرية، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر عن طريق جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في البلاد، وتوفير مناخ جيد للاستثمار ، عن طريق طرح الحكومة العديد من العروض واستحداث الآليات الجديدة ومنها الشورت سيلينج أو نظام البيع علي المكشوف.

من الجدير بالذكر نظام البيع علي المكشوف أو كما يطلق عليه نظام البيع الفارغ الذي يعتبر نظام بيع ورقة مالية قبل أن يتم تملكها بهدف شرائها في وقت لاحق بقيمة أقل وبذلك يتم تحقيق ربح من هذا البيع قد يساوي الفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء في وقتها، مع نقص الفائدة التي يقوم المستثمر بدفعها مقابل اقتراضه للورقة المالية في فترة البيع والشراء، ويتم استخدام سياسة البيع علي المكشوف إذا شعر المستثمر هبوط سعر الورقة المالية أو زادت احتمالات هبوطها كسهم تجاري أو سند في المستقبل القريب وتعبر هذه سياسة معاكسة لسياسة الشراء بغرض الربح من ارتفاع الأسعار في المستقبل.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى