“هشام إبراهيم” تقرير “النقد الدولي” يتفق مع تقديرات المركزي والحكومة المصرية

تابع موقع مصر 365 تعليق هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة على قرار صندوق النقد الدولي الصادر تجاه مصر، حيث أوضح أن توقعات صندوق النقد الدولي تتفق مع توقعات وتقديرات البنك المركزي والحكومة المصرية، وخصوصا في معدلات التضخم التي شهدت أقساها في الفترة الماضية.

أقرا المزيد “النقد الدولي” يتوقع تراجع التضخم في مصر إلى 10% بنهاية 2017

وتوقع الدكتور هشام إبراهيم في الفترة القادمة سيكون هناك انحسار لموجة التضخم الاقتصادي التي تشهدها البلاد حيث أنه ليس هناك قرارات جديدة من قبل الحكومة المصرية أو تحريك أسعار سواء كانت أسعار الكهرباء والمشتقات البترولية.

وأوضح هشام إبراهيم إنه يتوقع مزيد من انخفاض معدلات التضخم ليبدأ الاقتصاد في التعافي، حيث أوضح أن الأسعار في السوق المصرية شهدت ارتفاعات كبيرة للغاية حيث أن هذا أمر متوقع وطبيعي في ظل ضبط الحكومة لعجز الموازنة العامة وعجز الميزان التجاري الذي شهد انخفاض عنيف في الواردات أدي إلى شح في عدد من السلع مما أدى إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار، علاوة على جشع واستغلال وممارسات احتكارية كانت تطبق خلال الفترة الماضية.

وأشار هشام إبراهيم أنه يتوقع انحسار كل هذه السلبيات في الفترة القادمة وبالتالي ما أشار إليه تقرير صندوق النقد الدولي هو ما تشير إليه تقارير المؤسسات دولية عديدة حيث أن معدل النمو الاقتصادي المصري بداء يتحرك بشكل تصاعدي جيد للغاية حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي 4,9% خلال الجزء الأخير من العام المالي 2016/ 2017، ومتوقع في العام الحالي أن يصل معدل النمو الاقتصادي أعلى من نسبة 5% الفترة القادمة، وبالتالي سنشعر بتحسن في الأداء الاقتصادي خلال الفترة القادمة بالشكل الذي سنعكس على حياة المواطنين.

وأشار هشام إبراهيم أن معدل التضخم في الفترة الأخيرة من عام 2017 سيصل في حدود 13%، وأضاف أن هناك ارتفاع قياسي في معدل التضخم بدأ مع موجة تحرير سعر صرف الجنيه في شهر نوفمبر من عام 2016 وتشير المؤشرات الاقتصادية أن خلال شهر نوفمبر من عام 2017 سيكون هناك إنكسار كبير في معدل التضخم بسبب أن شهر الأساس الذي سيتم حساب التضخم على أساسه سيكون مرتفع للغاية وهذا أمر طبيعي حيث أنه مع بداية شهر نوفمبر القادم ومرورا بالأشهر التي سوف تليه سيكون هناك انخفاض في معدل التضخم واضح مع توقع مزيد من الاستثمارات التي تضخ في الوقت الحالي سيؤدي إلى مزيد من الانخفاض، بالإضافة إلى انخفاض سعر الصرف أيضا.