صندوق إنقاذ اليورو: سنحصل على صلاحيات مراقبة على دول الاتحاد خلال العام المقبل
ال كلاوس ريغلينغ رئيس صندوق إنقاذ منطقة اليورو اليوم الجمعة ان آلية الاستقرار الاوروبية يمكن ان تحصل على صلاحيات جديدة لمراقبة اقتصادات منطقة اليورو العام المقبل كجزء من خطة الكتلة الموحدة للعملية،وقال ريغلينغ ان القوى الجديدة التى ستحتاج الى تعديلات على معاهدة الإدارة السليمة بيئيا التى وقعتها حكومات منطقة اليورو سوف تسمح لصندوق الإنقاذ بأن يكون مستعدا مع خطة إنقاذ محتملة وشروط ملحقة بالسيد المضطرب فى وقت قصير جدا.
وقال “من الصحيح انه اذا حصلت الادارة على تفويض لتكون جاهزة فى اى وقت فى غضون مهلة قصيرة لاقامة معا مع المفوضية الاوروبية برنامجا مشروطا فاننا سنتمكن من القيام بذلك اذا قمنا ببعض المراقبة المستمرة”، وقد قال ايضا لوكالة رويترز في مقابلة على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن: “وإلا لا يمكن للمرء أن يقوم بهذه المهمة”. واضاف ان الفكرة “ليست ثورية” لانها كانت موجودة بالفعل بالنسبة لنصف دول منطقة اليورو.
وهذه المسألة حساسة لأن معاهدات الاتحاد الأوروبي قد أسندت مهمة رصد السياسة العامة وترصدها إلى المفوضية الأوروبية، ومع ذلك، ستكون ألمانيا سعيدة لرؤية هذه السلطات مشتركة من قبل مؤسسة حكومية دولية مثل الإدارة السليمة بيئيا، لأنها تعتقد أن اللجنة أصبحت سياسية للغاية في إنفاذ قواعد الاتحاد الأوروبي للحد من الاقتراض الحكومي الذي يدعم اليورو.
وقال ريجلينغ “اننى لا اعتزم التخلى عن اختصاصات المفوضية الاوروبية، لان ذلك لن يكون ممكنا لانهما مكرسان فى معاهدة الاتحاد الاوروبى” واضاف ان المؤسستين يمكن ان تتعاونا سلميا، وقال إن الإدارة الاقتصادية والاجتماعية كانت ترصد بالفعل اليونان وأيرلندا والبرتغال وإسبانيا وقبرص – الدول الخمس التي اقترضت من صندوق الإنقاذ خلال أزمة الديون السيادية بدأت في عام 2010 (وليس 2007-2009) وكانت تحت المراقبة بعد الإنقاذ حتى تسدد القروض.
واضاف “اننا نراقب ايضا اكبر اقتصاداتنا. وهم يفاجئون أحيانا لسماع ذلك. ولكن بسبب أنشطتنا السوقية على جانب التمويل، على الجانب الاستثماري يجب أن نفهم ما يحدث في أوروبا “، وقال ان هذا يعني مراقبة ما يحدث فى المانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا عن كثب.
واضاف “حتى نصف دولنا، لأسباب مختلفة، نراقب بالفعل ولكن ليس النصف الاخر. ولرصد النصف الآخر، سنحتاج إلى تغييرات في معاهدة الإدارة السليمة بيئيا “.
إقرأ ايضا “الإسترليني” يواصل صعوده امام “الدولار” ليصل إلى 1,3267 دولار
