آلية جديدة تساهم في زيادة الصادرات للسوق الأفريقية يعلن عنها المركزي المصري
أعلن مدير عام إدارة التجارة الخارجية التابع للبنك المركزي “يسري عبد الرحمن” خلال مجموعة من التصريحات، أن البنك المركزي يقوم خلال الفترة الحالية بالعمل على تفعيل الاتفاقيات التي تربط بين دول الكوميسا والبنوك المركزية.
ومن المقرر وفقا للتصريحات التي وردت إلينا، أن يساهم هذا الإجراء في رفع حجم الصادرات والتي تقوم بها البلاد لدول الأعضاء في التجمع، حيث يوجد في أفريقيا نحو 19 بنك مركزي تقوم خلال الفترة الحالية بالتعاون في مجال التسويات برفقة البنك المركزي في مصر، وبالتالي فإنه سيكون من السهل أن يقوم المركزي باختراق السوق الأفريقية.
وخلال الكلمة التي ألقاها عبد الرحمن في مؤتمر التصحيح الذي يتم لمسار التجارة الخارجية، أن نسبة تغطية الاحتياطي النقدي للواردات السلعية قد ارتفعت بعد العام التالي لقرار المركزي الخاص بتعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف للدولار الأمريكي، وكان هذا خلال ال7 أشهر الماضية بقيمة 4% بالمقارنة بقيمته قبل قرار المركزي بتحرير الصرف.
كما وارتفاع قيمة الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي في تلك الفترة إلى 36.5 مليار دولار، كما ووصلت حصيلة الصادرات السلعية في البنك المركزي بعد الارتفاعات التي طرأت عليها إلى قيمة 15.9%، وكان هذا خلال العام المالي المنصرم، وبالتالي فإن قيمتها قد سجلت 21.7 مليار دولار بعد الارتفاعات التي طرأت عليها، بالمقارنة بقيمتها خلال العام المالي السابق له و التي كانت 18.7 مليار دولار.
هذا بجانب الارتفاعات التي طرأت على الناتج الكلي للصادرات و التي أصبحت 9.2% وذلك بعد أن كانت 5.6%.
في حين أن الارتفاعات التي طرأت على السلع النصف مصنعة قد وصلت إلى 46.2% وبالتالي فقد كانت قيمتها نحو 4 مليار دولار، في حين أن صادرات السلع التامة الصنع قد ارتفعت أيضا بقيمة 7.1 % وبالتالي فقد وصلت قيمتها إلى 9.3 مليار دولار، وعلى الجانب الآخر فإن الارتفاعات التي طرأت على المواد الخام قد قدرت بنحو 7% لتصل قيمتها إلى 1.7 مليار دولار.
الجدير بالذكر، أنه وفقا لتصريحات المسؤول في البنك المركزي، فإن الانخفاضات التي عانت منها واردات السلع الاستهلاكية بعد قرار تعويم الجنيه قد قدرت بنحو 13.7%، هذا بجانب الانخفاضات التي شهدتها واردات السلع المعمرة والتي قدرت بنحو 27.9%، في حين أن الانخفاضات التي مرت بها السلع الغير معمرة قد وصلت إلى 8.7%.
اقرأ أيضا:
