أخبار الاقتصاد

“طارق عامر” يدعو إلى إعادة إعمار الدول العربية بعد النزاعات والحروب التي تعرضت لها

قام محافظ البنك المركزي “طارق عامر” خلال المداخلة التي قام بها في إحدى الجلسات التابعة لمُؤتمر المصرفي العربي، بدعوة كلا من مستشارين اقتصاديين من صندوق النقد الدولي وكذلك صندوق النقد العربي و اتحاد المصارف العربية بضرورة التعاون معا في سبيل إعادة إعمار الدول العربية بعد الأضرار التي لحقت بها مؤخرا.

حيث تعرض بعض الدول العربية خلال الفترة الأخيرة إلى انهيار اقتصادي نتيجة النزاعات والحروب التي تعرضت لها المنطقة، ولذا يجب وضع تصور كامل للجهود التي يجب القيام بها لإعادة إعمار الدول المتضررة والقضاء على المشكلات التي نشأت من تلك الصراعات.

حيث أكد طارق عامر خلال كلمته التي ألقاها أن البنوك المركزية تملك المؤهلات التي تمكنها من إمداد المساعدات الفنية والتمويلات والاستشارات لتلك الدراسة التي يمكنها إعادة تعمير الدول التي تعرضت إلى خطر عظيم نتيجة النزاعات والخلافات.

هذا وأكد عامر خلال الكلمة التي ألقاها، أن تلك الدراسة لابد لها أن تشمل جميع السيناريوهات والاحتمالات التي من الممكن أن تشهدها خطة الإعمار خلال فترة تطبيقها لمساعدة الدول العربية في إعادة هيكلتها من جديد، والقضاء على الآثار التي خلفتها الصراعات التي تعرضت لها.

وأشار محافظ المركزي أيضا، أن تلك الخطوة من المؤكد أن تأثيرها سيكون أكثر فعالية في حالة ما إذا تم تنسيق الجهود العربية بصورة مشتركة تخدم صَالح البلاد، وتدعيمها بدراسة قوية شاملة لجميع الاحتمالات والتوقعات والتي تتعلق بالنتائج التي ستحققها برامج الإصلاح وكذلك المشكلات التي من الممكن أن تعترضها.

وكان البنك المركزي قد أعلن خلال الفترة الماضية عن مجموعة من المبادرات التي ساهم من خلالها في تنشيط الاقتصاد المصري بعد المشكلات الهائلة التي واجهها خلال الفترة الماضية، وكان من بينها مبادرة التمويل العقاري و مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في القضاء على مجموعة من المشكلات التي عانى منها الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وقام بتوفير فرص عمل للشباب من خلال تمويل المشروعات، هذا بجانب استعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

اقرأ أيضا:

  1. المركزي يسعى لضم الاقتصاد غير الرسمي إلى الرسمي والذي تصل قيمته إلى 2 تريليون جنيه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى