صندوق النقد يتوقع حدوث تغييرات إيجابية في حياة المواطن المصري مع بداية 2018
أعلن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في مصر “سوبير لاَل” خلال التصريحات التي قام بها، أن الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية تقوم بتطبيق مجموعة من البرامج التي تهدف من خلالها إلى تخفيض قيمة الدين العام سواء الداخلي منه أو الخَارجي.
حيث تشهد الموازنة والجانب المالي للبلاد بصورة عامة تحسينات ملحوظة خلال الفترة الحالية، وذلك نتيجة للعديد من الإصلاحات الهيكلية التي تطبقها الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية.
وخلال المداخلة الهاتفية التي قام بها لال في برنامج “هنا العاصمة” والذي تقدمه الإعلامية “لميس الحديدي” بصورة مستمرة على قناة “سي بي سي” الفضائية، فقد أكد أن الوضع المالي العام للبلاد لا يدعو إلى القلق مطلقا، وذلك طالما أن الحكومة مستمرة في تطبيق البرنامج الاقتصادي دون أي مشكلات.
كما أضاف لال خلال التصريحات التي قام بها، أن الارتفاعات التي طرأت على معدلات التضخم خلال العامين الماضي والحالي،هذا بجانب الارتفاعات التي شهدتها أسعار الوقود وتأثيرها على المجالات الأخرى هو السبب الرئيسي وراء عدم شعور المواطن المصري بالتَحسنات التي طرأت على الاقتصاد والتي شملت انخفاض مستوى البطالة والارتفاعات التي طرأت على قيمة الناتج المحلي للبلاد.
وأكد لال خلال المداخلة الهاتفية، أن المواطن المصري سوف يشعر خلال المستقبل القريب بالمَسار النزولي لمعدلات التضخم وكذلك الآثار التي نتجت عن إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت فيه البلاد، وكذلك كيف سيساهم هذا في التخلص من الكثير من المشكلات التي تواجهها البلاد.
وأضاف أيضا أنه يتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون عام 2018 القادم هو عام التغيير الإيجابي بالنسبة لطرق معيشة المواطن المصري و حياته، مضيفا أن تلك التغيرات التي ستَطرأ على الاقتصاد المصري من المتوقع أن تكون قائمة على أساسيات اقتصادية صلبة لتحقق معدلات نمو ثابتة في الاقتصاد، وبالتالي تساهم في القضاء على جميع المشكلات الاقتصادية التي يواجهها المواطن المصري بشكل نهائي، جاء هذا خلال التصريحات التي قام بها لال والتي أكد خلالها على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في تحقيق الهدف منه.
اقرأ أيضا:
