بلومبرج.. أيام ركود الجنية باتت معدودة والمستثمرون أصبحوا أكثر جرأة

تابع موقع مصر 365 استعادة المستثمرين الأجانب ثقتهم في الاقتصاد المصري لذلك بدأوا في اللجوء إلى سوق العملات المفتوحة من أجل العمل على توفير الدولار الأمريكي في ظل الاستقرار الذي تشهده الدولة المصرية لشهور عديدة مع التوقعات بارتفاع سعر الجنيه المصري تبعاً لآراء خبراء الاقتصاد الذين تم استطلاع توقعاتهم من قبل “وكالة بلومبرج”.

وأعلنت وكالة بلومبرج أن الأجانب الحائزين على سندات الديون المحلية في جمهورية مصر العربية قد بدؤوا في استخدام سوق العملات المفتوحة بشكل أكبر من أجل الحصول على الدولار، وهذا يدل على أن أيام ركود العملة المصرية قد بات معدودة.

وقد قام أصحاب السندات بتداول مئات الملايين من الدولارات الأمريكية في سوق ما بين البنوك خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام الجاري 2018 تبعاً لمصادر اقتصادية مطلعة.

وأكدت المصادر أن ما يقارب من عشرين وثلاثين في المئة من صفقات العملات الأجنبية قد ترتبط على الديوان التي يمر بها السوق المفتوح خلال الفترة الحالية، والباقي لا يزال يتم توجيهه من خلال آليات “البنك المركزي المصرية” والذي يضمن العديد من المستثمرين أن يأخذوا أموالهم إلى خارج الدولة المصرية في مقابل الحصول على رسوم.

وتعد هذه الخطوة غاية في الأهمية حيث أن الدولة المصرية كانت تعاني من شح في العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكي مما جعل من المستحيل على المستثمرين الأجانب في الدولة المصرية إعادة أرباحهم إلى بلادهم خلال الفترات السابقة.

ودفعت الأزمة الاقتصادية التي كانت تعاني منها الدولة المصرية إلى وضع سياسات اقتصادية ومنها تعويم الجنيه المصري، من أجل العمل على رفع القيود في أواخر عام 2016، وقد استغرق الأمر العديد من الشهور من أجل العمل على إعادة بناء الثقة بين جميع المستثمرين في التخلي عن ضمان استعادة أموالهم.

وقد أعلن كبير الاقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد “بلال خان” أن مع زيادة أعداد المستثمرين الأجانب الذين قاموا بضخ استثمارات الأجنبية “بالدولار” في السوق المصري ما بين البنوك، فإن ارتفاع “سعر صرف الجنيه” سوف يزيد على الأرجح، وأضاف الخبير الاقتصادي قائلاً “قوى السوق سوف تضطلع بدور أكبر من ذي قبل في تحديد سعر الصرف”.

أقرا المزيد خسائر فادحة يتعرض لها سوق المال القطري اليوم