أخبار الاقتصاد

وزيرة التخطيط: استبدلنا «المسكنات» بـ«حلول جذرية» لعلاج الاقتصاد

نظم الاتحاد الإفريقي ، بالتعاون مع الجمعية المصرية لسيدات الأعمال ، اليوم الأربعاء ، الاحتفالية العاشرة لمنتدى الاتحاد الإفريقي للقطاع الخاص ، وذلك في الفترة مم 9 وحتى 11 مايو الحالي ، وذلك بمشاركة الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري .

وتهدف الاحتفالية ، إلى التواصل مع القارة الإفريقية ، واستعادة دور مصر الرائد على الساحة الإفريقية ، وذلك في إطار حرص الحكومة المصرية ، على وضع التواصل مع القارة الإفريقية ، على قمة أولويات أجندتها الخارجية .

وخلال كلمتها في الاحتفالية ، قالت الدكتورة هالة السعيد ، إن مصر وللمرة الأولى في تاريخها ، لم تعتمد على المهدئات أو المسكنات ، في علاج مشكلاتها الاقتصادية ، بل اتجهت للحلول الجذرية ، التي كان لها تكلفة على المدى القصير ، لكن عائدها على المدى المتوسط والطويل ، كان كبيرا ، وهذه التكلفة تجلت ، في ارتفاع الأسعار بالأسواق .

وأضافت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري : « آثار هذه التكلفة بدأت في الزوال ، ونحن الآن في طريق الآثار الإيجابية ، كي نستطيع وللمرة الأولى ، تحقيق معدل نمو 5.3% ، مقارنة بـ3.6% ، في الفترة ذاتهامن العام السابق » .

وتابعت الدكتورة هالة السعيد ، قائلة : « انخفض معدل التضخم من 30% إلى 13% ، كما ارتفع حجم الاحتياطي إلى 44 مليار دولار ، ليغطي 9 أشهر واردات ، بعد أن كان بالكاد ، يغطي واردات 3 أشهر فقط ، وهو أمر يجعلنا نقول ، إن مصر تخطو خطوات إيجابية ، نحو الطريق السليم » .

وأكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، أن الحكومة تنظر « توفير فرص عمل » ، على أنه أهم عوامل معدلات النمو ، موضحة أن « معدلات البطالة انخفضت من 13.5% إلى 11.2% ، ومن المستهدف خفضها إلى 8% خلال 4 سنوات » .

وزادت السعيد : « تجاوزت معدلات نمو قطاع الصناعة ، 5.6% في النصف الأول من العام المالي الحالي ، بعد أن كانت 1.7% ، في الفترة ذاتها في 2013 ، ليساهم قطاع الصناعة في معدلات النمو ، بنسبة 15% ، ومن المستهدف رفع نسبة المساهمة العام المقبل ، إلى 20% » .

واستطردت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، أن « الحكومة المصرية رصدت للمرة الأولى ، 4.8 مليار جنيه ، بهدف ترفيق المناطق الصناعية ، ووجهت النسبة الأكبر من الاستثمارات ، لبرامج التنمية الصناعية ، وطرح مجمعات صناعية جديدة في المحافظات » ، لافتة إلى أن التنمية الحقيقة ، تحدث من خلال المحافظات ، ما يضمن توفير العدالة المكانية في توزيع الاستثمارات ، ويوفر أيضا 300 ألف فرصة عمل للشباب .

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد ، أنه إضافة إلى الاهتمام بتعميق الروابط ، والتشبيك بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبرى ، وأن مصر عبر تاريخها الطويل ، تعتز بانتمائها لقارة إفريقيا ، كجزء أصيل من القارة السمراء ، كما تحرص دائما على التنسيق مع أشقائها في إفريقيا ، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية .

وقالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، إنن مصر تبنت صيغا عدة ، للتعاون مع الدول الإفريقية ، التي أثبتت نجاحا ملموسا ، وبينها « الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا » ، و « الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في إفريقيا » ، والتي أنشئت خلال القمة الـ23 للاتحاد الإفريقي في مدينة ماليبو ، لتكن أحد الأدوات الفاعلة لدعم إفريقيا في مجال التنمية ، والوصول بها إلى المكانة التي تستحقها دوليا .

وأكدت الدكتورة هالة السعيد ، حرص مصر على التنسيق مع باقي الدول الإفريقية ، لتحقيق التنمية المستدامة ، وفقا للأهداف التنموية لأجندة العام 2063 ، في إطار الاتحاد الإفريقي ، موضحة أن إفريقيا ، كانت سباقة للجهود الأممية في هذا المجال ، إدراكا لحاجة دول القارة ، لخطة جديدة للتنمية ، لما بعد العام 2015 .

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى