أخبار الاقتصاد

الأحد.. 40 دولة تشارك في اجتماعات التجمع الإفريقي بشرم الشيخ

تنظم وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ، برئاسة الدكتورة سحر نصر ، ووزارة المالية ، برئاسة الدكتور محمد معيط ، الاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، في مدينة شرم الشيخ ، يومي الأحد والإثنين المقبلين 5 و6 أغسطس من العام الحالي 2018 ، وذلك بحضور 40 دولة من داخل وخارج إفريقيا ، تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ، الدكتورة سحر نصر ، ووزيررالمالية ، الدكتور محمد معيط ، يترأسان لاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي ، وذلك بحضور ممثلي كبرى المؤسسات الدولية ، وأبرزهم الدكتور محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي ، سيرجيو بيمنتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدوليّة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ، وكيكو هوندا الرئيس التنفيذي لوكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف ، وديفيد روبنسون من الإدارة الإفريقية بصندوق النقد الدولي ، غياث شابسيج الخبير لدى صندوق النقد الدولي في مجال الصرافة والتمويل ، تشارلز كولينز كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي .

ويحضر اجتماعات التجمع ، عدد من وزراء التعاون الدولي والمالية ومحافظي البنوك المركزية ، من «الجزائر، السودان، ليبيا، المغرب، موريتانيا، جزر القمر، أنجولا، بوتسوانا، بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت دي فوار، إريتريا، غانا، غينيا، غينيا الاستوائية، ليسوتو، مدغشقر، ملاوي، مالي، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، الكونغو، السنغال، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، تنزانيا، توجو، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي، جزر ساو تومي، وبرنسيبي»، ومسؤولين رفيعي المستوى من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

الدكتورة سحر نصر ، قالت إن استضافة مصر لهذه الاجتماعات ، يأتي في إطار توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لدعم قضايا القارة الإفريقية ، في المحافل والمؤسسات الدولية ، وبينها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، مؤكدة أن مصر تعمل لتعزيز المصالح وأولويات التنمية الإفريقية ، خلال توليها رئاسة التجمع الإفريقي ، وجعلها أقرب أكثر من أي وقت مضى ، لأولويات البنك الدولي وصندوق النقد.

وفي بيان صحفي عنها ،اليوم الجمعة ، أوضحت نصر ، أنها تعمل على تحقيق أهداف التنمية الوطنية للدول الإفريقية ، والالتزام بتنفيذ جدول أعمال الاتحاد الإفريقي ، لتحقيق أهداف التنمية العالمية لعام 2063 ، ومواجهة التحديات العالمية ، عن طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ.

بدوره ، قال وزير المالية ، إن استضافة مصر لهذا المؤتمر الدولي ، تأتي تأكيدا لعمق العلاقات المصرية الإفريقية ، التي تشهد تطورات غير مسبوقة بعد انضمام مصر لعضوية أكبر منطقة للتجارة الحرة في إفريقيا ، تنفيذا لاتفاق دمج أكبر 3 تجمعات اقتصادية في القارة ، وهو الاتفاق الذي شهدت توقيعه شرم الشيخ ، في يونيو 2015 ، فضلا عن اهتمام القيادة السياسية في مصر ، بالانخراط بصورة أكبر في جهود تنمية القارة الإفريقية ، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولها ومصر.

وبحسب معيط ، تناقش الجلسات سبل الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الوفيرة في إفريقيا ، لتوفير المزيد من فرص العمل ، وتحقيق معدلات نمو أعلى من المسجل حاليا ، فضلا عن مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الخاص ، وتؤثر سلبا على نشاطه في إفريقيا ، والملفات المتعلقة بعدم المساواة في الوصول للخدمات المالية ، وتهيئة بيئة مناسبة للأعمال ، وتيسير الحصول على الخدمات المالية ، لتعزيز استثمارات القطاع الخاص وريادة الأعمال، وتعزيز فرص زيادة الدخل.

وتركز جلسات المؤتمر على 4 محاور رئيسية ، هي تدفق استثمارات القطاع الخاص في ظل بيئة ميسرة للأعمال ، عبر إلغاء وتعديل التشريعات والإجراءات الحكومية ، التي من شأنها إعاقة حركة الاستثمارات الخاصة ، وتعزيز الصادرات وتنويع مواردها والمقاصد الموجهة إليها ، باعتبارها خطوة مهمة للكثير من الدول ، لحماية اقتصادها من تغيرات أسعار السلع الأساسية ، وتحديد منافذها ، والمشاركة في سلاسل القيمة العالمية ، والشراكة بين القطاعين العام والخاص ، وأثر ذلك فى إضفاء مزيد من التمويلات والتسهيلات للقطاع الخاص وتبادل المعلومات والخبرات الفنية ونقل التكنولوجيا للبنية التحتية والخدمات العامة في إفريقيا.

وفي نهاية الجلسات ، يعرض الدكتور محمود محيي الدين ، نائب الرئيس الأول للبنك الدولي ، ملاحظاته عن أهداف التنمية المستدامة ، وإدماجها في القارة الإفريقية ، بعدها تبدأ مناقشة وإصدار إعلان شرم الشيخ ، وهو عبارة عن المُذكرة الصادرة عن المحافظين الأفارقة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، على أن يعقد مؤتمر صحفي في نهاية المؤتمر يوم 6 اغسطس.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى