أخبار الاقتصاد

بعد منع الأجانب من العمل في 5 أنشطة.. تعرف على تأثير سعودة الوظائف على العمالة المصرية

بدأت السلطات في المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين في تطبيق المرحلة الأخيرة من قرار “توطين العمل” في  اثنى عشر مهنة وقصرها على المواطنين السعوديين فقط.
شملت المرحلة الأخيرة من القرار خمسة  أنشطة في المملكة العربية السعودية، وهي كالتالي:

  • العمل في محلات الأجهزة.
  • العمل في محلات المعدات الطبية.
  • العمل في محلات مواد الإعمار والبناء.
  • العمل في محلات قطع غيار السيارات.
  • العمل في محلات السجاد بجميع أنواعه.

خلال شهر يونيو لعام 2016 بدأت “وزارة العمل السعودية”، في تنفيذ خطتها الهادفة إلى “سعودة بعض المهن” في إطار سعيها للحد من ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين السعوديين، من خلال “توطين العمل في قطاع الاتصالات”، بنسبة مئوية تصل إلى خمسين في المئة، تبعًا لخطة الوزارة الهادف في توطين الوظائف بنسبة 100% خلال شهر سبتمبر  لعام 2016.
وخلال شهر يناير السابق لعام 2018، أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية نيتها عن توطين ما يقرب من اثني عشر مهنة مع بداية شهر سبتمبر لعام 2018، وهو ما نفذته على ثلاثة مراحل أخر تلك المراحل بدأت اليوم.

المرحلة الأولى من سعودة الوظائف

وضمت المرحلة الأولى من سعودة الوظائف المهن التالية:

  • العمل في محلات السيارات.
  • العمل في محلات الدرجات النارية.
  • العمل في محلات الملابس الجاهزة.
  • العمل في محلات ملابس الأطفال.
  • العمل في محلات المستلزمات الرجالية.
  • العمل في محلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز.

المرحلة الثانية من سعودة الوظائف

تضمنت “المرحلة الثانية” من سعودة الوظائف، المهن التالية:

  • العمل في محلات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية .
  • العمل في محلات الساعات.
  • العمل في محلات النظارات.

أعلنت “وكالة الأنباء الألمانية د ب أ” عن تقديرها لأعداد العاملين الأجانب في المحلات التي شملتهم “المرحلة الثالثة”، بحوالي عشرة مليون شخص معظمهم من ينتمون إلى “دول شرق آسيا” ليحل محلهم عمالة من المواطنين السعوديين.
تدل بيانات “الهيئة العامة للإحصاء” إلى أن السوق السعودي فقد ما يقارب من تسعمائة وثمانية وخمسين ألف شخص من العاملين الأجانب في المملكة العربية السعودية خلال عام ونصف، مع نهاية شهر يونيو السابق لعام 2018.
دلت البيانات على أنه خلال الربع الثاني من العام السابق 2018، سجل عدد العاملين في المملكة العربية السعودية من العمالة الأجنبية ما يقارب من 9.892 مليون شخصًا في مقابل ما يقارب من 10.850 مليون شخصًا خلال الربع الأول من العام الأسبق 2017.
دلت البيانات الرسمية على أن عدد العمالة الأجنبية في المملكة العربية السعودية قد ارتفع إلى ما يقارب من  1.36 مليون موظف أجنبي يعملون في القطاع الخاص السعودي منذ بداية عام 2017، وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام السابق 2018، بحسب التصريحات التي أعلنتها “وكالة الأنباء الألمانية”.
تهدف المملكة العربية السعودية من تلك الإجراءات التي تنفذها إلى الحد من البطالة التي يعاني منها ما يقارب من 12.9% من السعوديين، إلا أن بيانات التي أعلنتها “الهيئة العامة للإحصاء السعودية” تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة على مدار عام ونصف بين المواطنين السعوديين ليصل إلى ما يقارب من 64.9 ألف سعودي.
وتبعًا للبيانات التي أعلنتها الهيئة العامة للإحصاء السعودية فقد سجل عدد المتعطلين من المواطنين السعوديين خلال الربع الثاني من العام السابق 2018 ما يقارب من 787.8 ألف سعودي، في مقابل 722.9 ألف سعودي خلال الربع الأول من العام الأسبق 2017.

كيف تتأثر العمالة المصرية من إجراءات سعودة  الوظائف

تعد “الجالية المصرية” واحدة من أكبر الجاليات التي تقيم في المملكة العربية السعودية، وبحسب إحصاء السكان الصادر من قبل “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري” عن العام السابق 2018، فإن المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية سجل عددهم أكثر من 2.9 مليون مصري.
صرح رئيس شعبة شركات إلحاق العمالة بالخارج بغرفة القاهرة التجارية حمدي إمام عن توقعه “أن يكون قد غادر ما بين مائتين إلى مائتين وخمسين ألف مواطن مصري يقيمون في المملكة العربية السعودية خلال العام السابق 2018 منذ تطبيق قرارات توطين الوظائف، بالإضافة إلى قرار فرض رسوم على المرافقين للعمالة الوافدة إلى المملكة العربية السعودية”.
بدأت “وزارة المالية” في المملكة العربية السعودية في تحصيل مقابل مالي شهري على “العاملين الوافدين” المقيمين بالسعودية خلال شهر يناير السابق لعام 2018، ويتراوح المقابل المالي بين ثلاثمائة إلى أربعمائة ريال شهريًا.
فرضت المملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو لعام 2017 مقابل مالي على المقيمين المرافقين للعمالة الوافدة إلى المملكة العاملة في القطاع الخاص بقيمة مائة ريال شهريا، وخلال العام الحالي سوف ترتفع القيمة إلى مائتين ريال شهريا.
وصرح حمدي إمام إن توطين الوظائف في اثنى عشر مهنة، تتعلق كلها بمهن خاصة بالمبيعات، وتؤثر على كافة العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية وليس على العمالة المصرية فقط”.
وأشار “إلى انحسار الطلب على العمالة المصرية في دول الخليج خلال الفترة السابقة”، وأضاف “أن عدد العمالة المصرية التي سافرت إلى المملكة العربية السعودية خلال العام السابق تتراوح ما بين مائة إلى مائة وعشرين ألف عامل، وهو عدد قليل جدًا مقارنة بالفترات السابقة”.
تقوم “شعبة إلحاق العمالة بوزارة القوى العاملة” إلى التخطيط من أجل فتح أسواق جديدة، لاستيعاب العمالة العائدة، بحسب التصريحات التي أعلنها حمدي إمام، وأضاف “نحن مضطرون إلى فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية، ونعمل مع وزارة القوى العاملة سواء في آسيا وأفريقيا”.
أقرا المزيد وزارة العمل السعودية تصدر قرار مصيري بخصوص العمالة الوافدة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى