اخبار التعليم

الواسطة والمحسوبية تقف وراء السبب الحقيقي لإيقاف مشروع المدارس اليابانية بقرار رئاسي مفاجئ

قام السيسي خلال اليومين الماضيين بإصدار قرار خاص بتأجيل الدراسة في المدارس اليابانية، هذا على الرغم من الإعلان عن الطلاب الذين تم قبولهم وكذلك الإعلان عن المواعيد الرسمية لبدء الدراسة، الجدير بالذكر أن هذا القرار المبهم قد سبب جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنه أعاد هذا المشروع العظيم إلى نقطة الصفر.

الجدير بالذكر أن هذا الأمر قد دفع الكثير إلى التطلع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، إلا أنه وبعدما قام طارق شوقي، وزير التعليم بالإعلان عن مجموعة من الأسباب التي وصفها الكثير بالغير حقيقية، استمر غضب الكثير من أولياء الأمور، وأكدوا أن السبب وراء هذا القرار هو دخول الوساطة في قرار اختيار المعلمين الذين سافروا إلى اليابان لتلقي التدريبات اللازمة على النظام المنتظر تطبيقه في المدارس “التُوكاتسو”.

وقد نجحت اللجنة التي تم تشكيلها لاختيار المعلمين في المدارس اليابانية إلى إثارة الكثير من التساؤلات حول المعايير التي يتم الاختيار وفقا لها، أن أغلبية من قاموا بالسفر إلى المدارس اليابانية ونسبتهم تتخطى ال90 % تابعين لمكتب المتابعة، بينما تصل نسبة المدرسين في تلك البعثة إلى نحو 10% فقط.

وقد أضاف معاون وزير التربية والتعليم الأسبق “طارق نور الدين” خلال التصريحات التي قام بها، أن هذا كان السبب وراء الأزمات التي وقعت فيها الوزارة والتي تتعلق بالمدارس اليابانية، وأن تلك الأزمة خصيصا كانت في مقدمة الأسباب التي دفعت الرئيس إلى اتخاذ هذا القرار.

هذا بجانب صعوبة انتقال من ذهبوا في البعثة إلى المحافظات الأخرى لتعليم باقي المعلمين، حيث كان من المفترض لتسهيل الأمر، أن يذهب في البعثة معلم واحد من كل محافظة، حتى يتسنى له تعليم الباقي، كما أن قرار الرئيس قد جاء بعد تراكم عدد من الأسباب التي جاءت نتيجة عدم الإعداد الجيد للمعلمين وكذلك الطلاب.

هذا بجانب موقف الغضب الذي أصاب المواطنين من أولياء الأمور والذي جاء نتيجة اعتماد إختيار الطلاب في المدارس بناء على السن و المربع السكني، وهذا يخالف المعايير التي تم وضعها من قبل الجانب الياباني.

وخلال التصريحات التي قام بها أحد المصادر التابعة للوزارة، فقد كشف أن الأزمة التي جاءت بسبب قيام المسؤول عن البعثة داخل الوزارة باختيار زملائه من الوزارة للذهاب للبعثة، وأضاف المصدر أنه ربما يكون هذا هو السبب وراء قيام المسؤولة السابقة “هبة رزق” بالاعتذار عن هذه المهمة.

وقد حدثت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من التغييرات التي طرأت على هيكل المسؤولين في وحدة المدارس المصرية اليابانية، وعليه، فقد تم الاستعانة بمساعد وزير التعليم “هند جلال” للإشراف على المشروع بدلا من المشرف السابق “عمرو عبد المنعم”.

اقرأ أيضا:

  1. البلد في ورطة نتيجة استمرار استدانة القطاع المصرفي من الخارج.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى