أخبار مصر

السبب وراء صدمة الحكومة و تحذير توجهه وكالة جلومبرج من الانهيار المتوقع للجنيه

قامت أحد المؤسسات العالمية و هي وكالة بلومبرج بالتحذير مساء أمس خلال تقرير خاص بها قامت بنشره ، حيث قامت خلال التقرير الخاص بها و الذي نشرته أمس بالتحذير من الأنهيار الذي يوشك الجنيه المصري علي الوقوع فيه خلال الفترة القادمة مرة أخري و الارتفاعات المتوقعه في أسعار الدولار الأمريكي و التي توقعها الكثير من الاقتصاديين و المحللين العالمين خلال الفترة القادمة خلال التعاملات أمام الجنيه المصري في السوق .

هذا و قد أشارت الوكالة العالمية بلومبرج خلال التقرير الذي قامت بنشره مساء أمس بأن الحكومة المصرية قد تعرضت خلال الفترة الماضية لصدمه كبيرة جدا ، و كانت تلك الصدمة التي قد فاجأت الحكومة المصرية في غياب المشتريين الأجانب التي قامت الحكومة خلال الفترة الماضية بالاعلان عنهم و أنهم هم المشترين الوحيدين لأذون الخزانه المصرية ، و التي قامت الحكومة المصرية بعرضها في السوق خلال الفترة الماضية ، هذا كما أن الحكومة المصرية قد قامت بالتأكيد خلال الفترة الماضية علي أن المستثمرين هم أحد أهم الأسباب التي قد أدت الي انخفاض أسعار الدولار الأمريكي و بالتالي فان اختفاء المستثمرين يعني انتهاء شهر عسل الجنيه المصري علي حد تعبير الوكالة و بدء الارتفاعات من جديد في أسعار الدولار الأمريكي ، هذا و قد قامت الوكالة أيضا بالتوضيح خلال التقرير الذي قامت بنشره بأن السبب الذي قد دفع المستثمرين الي شراء الأذون خلال الفترة الماضية هو ارتفاع قيمة الجنيه المصري خلال التعاملات أمام الدولار خلال الفترة الماضية ، و قد أقبل المستثمرين لذلك السبب علي شراء الأذون المصرية و التي قد ساعدت في زيادة الاحتياطي النقدي للبلاد خلال الفترة الماضية .

هذا و الجدير بالذكر أن السعر الخاص بالدولار الأمريكي و التعاملات أمام الجنيه المصري في السوق كان قد شهد ارتفاع شديد خلال الفترة الماضية و التي قد جاءت بعد قيام البنك المركزي باصدار قرار تعويم الجنيه المصري و تحرير سعر الصرف الخاص بالدولار الأمريكي خلال التعاملات أمام الجنيه ، الامر الذي قد أدي الي ارتفاع كبير في أسعار السلع و المنتجات في السوق ، و علي غير المتوقع فقد شهدت الأسعار الخاصة بتعاملات الدولار خلال الفترة الماضية انخفاض في الأسعار حتي وصل سعر الصرف للدولار 16 جنيه .

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى