أخبار مصر

هل خدعنا رأفت الهجان أم أنه فعلا بطل قومي

أثارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ضجة حول تصريحاتها عن رأفت الهجان الذي طالما كان قدوة لكل شباب مصر حيث قامت بنشر معلومات غريبة و مثيرة وصادمة حول “رفعت الجمال” المعروف للجميع باسم رأفت الهجان وقد كشفت الصحيفة أن رأفت الهجان الذي قدمته الدراما المصرية كضابط مصري استطاع أن يخترق المخابرات الإسرائيلية لم يكن ولاؤه لمصر وإنما كان عميل مزدوج يعمل لصالح إسرائيل و ساعد إسرائيل في الانتصار في حرب 1967 .

وفى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أكد ” غوفر إدارة ” معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة أن المخابرات المصرية أرسلت ” رفعت الجمال ” المعروف باسم رأفت الهجان إلي إسرائيل عام 1956 متنكرا في هوية يهودي اسمه ” جاك بيتون ” ولكن لم يستمر طويلا لأنه تم الكشف عنه واعتقاله وقال عوفر إدارة نقلا عن مصادر أمنية أن ” مردخاى شارون ” ضابط المخابرات الإسرائيلية المكلف وقتها بالتحقيق مع رفعت الجمال عرض عليه أن يعمل لصالح إسرائيل مقابل أن يطلق سراحه فأجابه بالموافقة.

وصرحت المصادر بان جهاز الأمن الإسرائيلي اجتهد في إقناع المخابرات المصرية بان تثق في المعلومات التي كان يرسلها الجمال لذلك كانت تعطيه معلومات حقيقية عن موعد حرب 1956 ، مؤكدة أنه ابلغ المخابرات المصرية بميعاد الحرب قبلها بيوم واحد فقط حتى لا يكون أمام مصر فرصة لعمل شيء يؤثر علي مسار الحرب وأن إسرائيل استغلت ثقة المخابرات المصرية رفعت الجمال وزودته بمعلومات غير صحيحة عن حرب 1967 حيث وصلت من خلاله أن إسرائيل لن تستهدف سلاح الجو المصري ولكنها بدأت فعليا يضرب كل المطارات المصرية.

وكان مقتل مردخاى شارون 91 عاما من أسبوعين ولهذا السبب قد أعدت هارتس هذا التقرير ، وقال أدارت أن شارون كان مشهورا بتجنيد العملاء من العرب وكان يستخدمهم في تصفية رموز معروفة حيث أشارت صحيفة هآرتس أن العميد مصطفي حافظ قتل بواسطة عملية نفذها شارون، ومن جانب أخر قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش :” أن التصريحات الإسرائيلية ماهي إلا مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة الغرض منها التقليل من شأن المخابرات المصرية “.

وهنا يبقى السؤال ما هي حقيقة رأفت الهجان هل هو بطل قومي أم عميلا مزدوجا، من يدري قد نستطيع معرفة الحقيقة في يوما ما ؟

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى