لأول مرة فى مصر.. أكشاك لبيع القمامة بالنقود
أكشاك بيع الزبالة بالنقود، تعد أحد الأفكار المميزة التي تعمل الحكومة المصرية على تحقيقها فى الوقت الحالى، حيث وردت بعض الأنباء المؤكدة على أن الحكومة فى صدد إطلاق مشروعها الجديد الذي يتعلق بحل مشكلة القمامة فى مصر الذى استمرت على مدار سنوات عديدة وتسببت فى العديد من الأمراض للكثيرين على مستوى مصر، وسوف يحمل المشروع الجديد عنوان “بيع زبالتك”، وتقوم فكرة المشروع على تصميم عدة أكشاك وسوف يتم توزيعها في كل مكان ومحافظة على مستوى أنحاء الجمهورية.
وق ورد أنه سوف يقوم بالإشراف على هذا العمل وطريقة سير هذه الأكشاك الجهات الحكومية المصري، حيث يأتى دور السادة العاملين فى هذه الأكشاك بأن يقوموا بشراء القمامة التى يقدمها لهم المواطنين من كل مكان بالمحافظات مقابل مبلغ مادي، وعن هذا المبلغ المالي سوف يكون مسبق تحديده ومعرفة المواطنين به قبل أن تم عملية البيع والشراء، حيث تتوقف قيمته على حسب كل نوع.
وبالنسبة للقمامة سوف يتم التنبه وتوعية المواطنين بأن يعملوا على فصل المخلفات الخاصة بهم قبل تقديمها للأكشاك إلى عدة أنواع، حيث يتم شراء كل نوع بسعر مختلف، وتكون هذه الأقسام هي البلاستيك، و الكرتون، و الحديد، ويقوم المسؤل داخل الكشك بشرائها من المواطنين بهذا التصنيف وبالاسعار المالية المحددة لكل نوع.
وقد ورد أن فكرة الأكشاك سوف يبدأ تطبيقها بشكل حي على ارض الواقع فى محافظة “القاهرة”، حيث تكون هذه المحافظة هي الأولى وبداية الانطلاق لتطبيق المشروع، وجدير بالذكر أنه قد أعلن عن تجهيز كشكين لشراء القمامة حاليا وسوف يكون مقرها فى منطقة مصر الجديدة، على أن يبدأ العمل بهما بشكل رسمي خلال يومين على الأكثر، على أن يتم تطبيق هذه الفكرة وتعميمها بشكل كامل وتدريجي في كل محافظات مصر، حيث تكون الخطوة التالية فى محافظة “كفر الشيخ” ، نظرًا لأنها تأتى فى الترتيب بعد محافظة “القاهرة” كأكثر المحافظات انتاجًا للقمامة، فى إطار تشجيع الحكومة للمواطنين لإستغلال القمامة الخاصة بهم وعدم إلقائها في الشوارع، كما سيعمل هذه المشروع على ظهور العديد من المشروعات والأفكار الأخري بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وجدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية، تعد أحد أكبر الدول التي تنتج كميات هائلة من القمامة سنويا، حيث تعد القمامة فى العصر الحالي هى أحد الطرق التي يمكن قيام العديد من الصناعات المختلفة والتى تفيد الإنسان بشكل كبير، بالإضافة إلى الحد من مشكلة التلوث البيئى واضرار التنفس التى تملأ الرئتين والشوارع المصرية فى العديد من المناطق بسبب كميات القمامة الموجودة فى النواصى وعلى قمم بعض المناطق في مختلف المحافظات.
وكان من الجهود التي يتوجب على الدولة بذلها فى إطار سعيها إلى التخلص من هذه القمامة الكبيرة التي يتم إنتاجها سنويا هو إيجاد حلول أخرى بديلة ليتم اتباع منهجها بمصر، وعلى هذا قام المسؤولون البحث والدراسة فى ملفات الكثير من الدول المتطورة وجعل من هذه المشكلة صناعة جديدة تغزو الأسواق المصرية وتفتح العديد من المجالات لأجل خلق فرص عديدة لدى الشباب.
