حقيقة وفاة الباحثة مني بكري بسبب أبحاثها ام بسبب مرضها

كشف العالم الدكتور “مصطفى السيد”،  أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا ، في حديثه عن الباحثة العظيمة منى بكري التي توفيت في ظروف غير معروفة قال أنها كانت دائما ترفض عروض كثيرة لاستكمال أبحاثها في أوروبا ولكنها أصرت على أن تكمل عملها في بلدها رغم كل الإغراءات التي قدمت لها فقام رجل أعمال مصري بتولي تمويل مشروعاتها.

ذهبت منى بكري الفتاة الصعيدية للدراسة في أمريكا في مجال النانو تكنولوجي وتفوقت في دراستها بشكل كبير فكانت ضمن قائمة العلماء المراجعين في ذلك المجال وذلك وفقا للمؤشر الدولي ” الذي يصنف العلماء طبقا لتخصصاتهم ” واستشهد بابحاثها حوالي 1800 مرة ، أنشأت بمساعدة رجل الأعمال المصري أول شركة مصرية في مجال النانو تكنولوجي ومدرسة علمية أيضا لنفس المجال.

كانت تتمتع الباحثة العلمية منى بكري طوال السنوات الماضية بصحة جيدة مما أثار الجدل عن سبب وفاتها المفاجئ، بالرغم من أن الباحثة المصرية أصيبت منذ قرابة الأربعة أشهر بمرض نادر منعها من القدرة على الحركة لكن أكد الأشخاص القريبين منها أن حالتها الصحية كانت لا تشير إلى أي حالة وفاة على الإطلاق لذلك تساءل الكثيرون،  ما السر وراء وفاة أكثر من عالم في ذلك المجال؟

حاز الباحث الهولندي أندريه جيم على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2010 ذلك لاكتشافه مادة الكراتين  عام 2004، ومنذ ذلك الوقت نشأ صراع بين ألمانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية واليابان بسبب تلك الحرب التي تم فيها استخدام الأسلحة القذرة بلغ سوق النانو حوالي ألف مليار دولار.

يدخل استخدام النانو تكنولوجي في مجالات متعددة منها معالجة بعض الأمراض وتستخدم أيضا في مجال الإلكترونيات ويتوقع العلماء أنه فيما بعد سيتم زرع شرائح لتعويض أجزاء تالفة في جسم الإنسان، موت الباحثة العلمية مني بكري التي كانت حياتها العلمية القصيرة نسبيا مليئة بالإنجازات بهذه الطريقة المفاجئة جعل الكثير يربط بين وفاتها وبين مجال عملها خاصة انه هناك علماء كثيره في هذا المجال قتلوا أو ماتوا فى ظروف غامضة.

وذلك بالطبع لضمان عدم تقدم مصر فربما كثرة الإنجازات التي قامت بها منى بكري والتي من شأنها أن تجعل مصر ضمن صفوف الدول المتقدمة هي سبب موتها المفاجئ.