ممدوح حمزة يكشف أسرار تتعلق بالدفعة الثانية التي تم الإفراج عنها
كشف الناشط السياسي”ممدوح حمزة” من خلال التغريدات التي قام بنشرها خلال الفترة الماضية على موقع التواصل الإجتماعي الخاص به “تويتر” عن العديد من المفاجآت التي تتعلق بالقائمة الثانية و التي قد تم الإفراج عنها خلال الفترة الماضية ، حيث حصلت الأسماء التي قد ورد ذكرها في القائمة الثانية و التي يصل عددها إلى 302 اسم على العفو الرئاسي في عدد من القضايا السياسية و التي تتعلق بحرية الرأي و الشغب و غيرها .
الجدير بالذكر أن ممدوح حمزة قد ذكر خلال التغريدات التي قام بنشرها أن لجنة الإعفاء قد قامت خلال الفترة الماضية بالعديد من التحقيقات و التي قد انتهت بجمع 598 اسم و ذلك للإفراج عنهم ، بينما القائمة التي قد تم اصدار القرار الخاص بشأنها قد وصلت الأسماء فيها إلى 302 اسم فقط وكان هناك 29 اسم فقط من القائمة التي قامت اللجنة بإعدادها بعد النقاشات التي قد أجرتها اللجنة والطلبات التي قد تقدم بها الأهالي خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن حمزة قد أضاف خلال التغريدات التي قام بنشرها أن القائمة التي قد تقدمت بها اللجنة تصل الأسماء فيها إلى 598 اسم بينما استمرت الرئاسة في إصدار القرار ما يصل إلى شهرين و بعدها تقوم بالإفراج عن 29 فقط من القائمة التي قدمتها اللجنة، أي ما يصل إلى نسبة 5% فقط من القائمة التي تقدمت بها اللجنة.
و قد طرح حمزة عدة تساؤلات عن المصير الذي يتعلق بالقائمة التي قد قام الرئيس بتشكيلها و أيضا مصير اللجنة بعد الإهانة التي قد تلقتها خلال الفترة الماضية ، وأضاف أنه ينتظر من اللجنة أن تقوم خلال الفترة القادمة بإصدار بيان لتحديد موقفها مما يحدث.
بالإضافة إلى أنه قد أضاف خلال التصريحات التي قام بها بأن الأمن يقوم من خلال الإفراج فقط عن 5% من القائمة التي قد شكلتها اللجنة خلال الفترة الماضية،أن الأمن يقوم بسجن من يريد والإفراج عن من يريد ويوجه رسالة إلى الرئيس بألا يتدخل في شغل الأمن على حد قوله.
و قد أضاف حمزة أيضا بأن من تم الإفراج عنهم خلال الفترة الماضية هو شئ عظيم جدا في ظل ما تمر به البلاد في الفترة الحالية و التي تحتاج إلى سلام مجتمعي حتى تتمكن البلاد من اجتياز تلك المحنة التي تمر بها حاليا، لكن وجود العديد من المساجين الأبرياء أصحاب الحقوق في الحرية هو بمثابة كارثة كبرى من المؤكد أنها ستزيد الأمور سوءا خلال الفترة القادمة.
