تعرف على الطفل الذى كشف عصابة خطف الأطفال وتجارة الأعضاء بالدقهلية

استطاع طفل يبلغ من العمر 12 عاما من كشف عصابة خطيرة فى مصر تعمل على خطف الأطفال والاتجار بأعضائهم، حيث ساعد ذكاء هذا الطفل قوات الأمن من كشف هذه العصابة متخصصة ، وقد بدأت الحادثة حين اصطحب أحد أفراد العصابة الطفل الذي تم وصفه بأنه مبتور الساق لمكان يعتبره الخاطف أمن حيث يتمكن من تكميم الأطفال بمخدر خاص ثم حبسهم فيه، حتى يتمكن فى الوقت المناسب من تسليمهم إلى باقى أفراد العصابة والحصول على المبلغ المتفق عليه.

أما عن تفاصيل الحادثة، جاء فى تصريحات والد الطفل “عمر إبراهيم محمود”، والذى يقيم فى  دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية، أن هناك رجل مبتورة إحدى قدميه، ويدعى “عصام رمضان”، قد سبق وأن اصطحب نجله إلى الجامع القريب وتحديدًا إلى حمام الجامع من أجل تخديره، حيث تبين فيما بعد أن هذا الحمام يستخدمه الخاطف لتخدير ضحاياه من الأطفال ثم حبسهم فيه.

لكن هذه المرة قام الطفل أثناء مقاومة الخاطف إصدار بعض الأصوات وسمعه مؤذن هذا المسجد الذى تمكن من إنقاذه، حيث قام طفل أخر فى هذه الأثناء بالخروج إلى واخبارهم بوجود رجل معه زجاجة رفض أن يخبره بمحتواها وأخذ طفل آخر معه إلى الحمامات، وقد تبين فيما بعد أن الرجل المبتور القدم أسمه “عصام رمضان الجاني”، وأسرع الأهالي إلى الدخول إلى المسجد، واكتشفوا وجود المؤذن وهو يحاول الإمساك بعصام ومعهم هذا الطفل.

بمساعدة الأهالي تم التحفظ على هذا الشخص وتسليمه لرجال الأمن، وقد اعترف الخاطف أنه يقدم الأطفال إلى عصابة متخصصة فى خطف الأطفال والمتاجرة بأعضائهم، وأن من يتسلم منه الأطفال سيدة تدعى “وفاء”، ودورها هو أن تستلم الأطفال وتعطيه على كل طفل 1000 جنيه ثم ترسلهم إلى رجال أعمال، أو بعض الأطباء الموجودين فى المنزلة، حيث يعملون جميعًا فى مجال تجارة الأعضاء البشرية ، وقد انتابت الأهالي حالة من الرعب بعد هذه الحادثة، وطالبوا المسؤولين بسرعة الإسراع للقبض على باقى أفراد العصابة.