أخبار مصر

حقيقة اقتراب عزل طارق عامر من منصبة

قام مجموعة من الاقتصاديين العاملين في القطاع التابع للبنوك المصرية أن مرض “طارق عامر” يعد بمثابة خروج آمن له من البلاد، و لكن البديل لم يعرف حتى هذه اللحظة،حيث أوضحت مجموعة من التقارير التي تتعلق بهذا الأمر،أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة أن يقوم طارق عامر بتقديم استقالته من عمله وذلك بعد تغيبه عن آداء مهامه خلال الفترة الماضية و ذلك بسبب قيامه بإجراء عملية جراحية في ألمانيا وأيضا عقده قرانه على داليا خورشيد.

الجدير بالذكر أن مجموعة من المقربين من طارق عامر قد قاموا خلال الفترة الحالية بنفي ما قد انتشر من تلك الأخبار، و قد أضافوا أنه لا توجد أي نية لقيامه بتقديم استقالته خلال الفترة القادمة وأن من قام بنشر تلك الأخبار هم مجموعة من المتحمسين لتولي هشام عز العرب منصب محافظ البنك المركزي خلال الفترة القادمة.

و قد قام هشام عز العرب وهو رئيس مجلس الإدارة التابع للبنك التجاري ،قد قام خلال مجموعة من التصريحات بالكشف عن أنه لم يقم خلال الفترة الماضية باستلام أي تقارير تفيد بتوليه منصب المحافظ للبنك المركزي كبديل لطارق عامر.

و قد انتشر غضب الكثيرين خلال الفترة الماضية نتيجة التصريحات و القرارات التي قد اتخذها طارق عامر في الفترة الأخيرة و التي كانت تتعلق بتصريحاته حول هبوط الأسعار الخاصة بالدولار إلى سعر 4 جنيهات و تعليقه بعدها بأنها كانت نكتة و لكن المصريين لم يفهموا،و قد قام عدد من السياسيين خلال الفترة الماضية بالتأكيد على أن طارق عامر ليس لديه الدراية الكافية ليستوعب التحدي الذي تمر به البلاد خلال الفترة الحالية وأيضا لا يستطيع تحقيق أهداف البلاد التابعة بمستقبل أفضل للوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

و كانت سحر نصر من بين فئة ممن تحمسوا لقيام هشام عز بتولي منصب محافظ البنك المركزي بدلا من طارق عامر،و قد نتج هذا الحماس من العديد من المشكلات التي قد نشأت خلال الفترة الماضية بين طارق عامر و سحر نصر خلال الفترة الماضية وخاصة أن داليا خورشيد و هي زوجة طارق عامر كانت وزيرة الاستثمار السابقة و التي قد تولت سحر نصر بدلا منها.

و مع انتشار العديد من الأخبار التي تتعلق بأن سحر نصر من المقرر خلال الفترة القادمة أن تكون أول رئيسة وزراء في مصر،فقد تنامت العديد من الأخبار عن رغبة سحر نصر بالتعاون مع هشام عز وذلك في سبيل الإطاحة بطارق عامر .

وقامت مجموعة من المصادر الطبية بالتوضيح أن طارق عامر بحاجة خلال الفترة الحالية إلى فترة نقاهة و ذلك بعد  تلك العملية و أن تلك الفترة لن تقل عن الثلاثة أسابيع،و بعدها يحتاج إلى فترة للعلاج الطبيعي ،الأمر الذي يتطلب شهور مما لا تحتمله مهام وظيفته و طبيعة عملة في منصب محافظ البنك المركزي و الوضع الاقتصادي للبلاد و خاصة بعد قرار تعويم الجنيه المصري الذي قد اتخذه خلال الفترة الماضية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى