أخبار مصر

وسائل الإعلام الأمريكية تسلط الضوء على زيارة السيسي المرتقبة لواشنطن

اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الجمعة، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تناولت المشكلات والقضايا التي يناقشها الرئيسان خلال قمتهما.

ذكر موقع “وورلد بوليتكس ريفيو”، أن زيارة السيسي لواشنطن، هي الأولى منذ توليه الرئاسة، وأضافت نقلا عن شون سبيسر المتحدث باسم البيت الأبيض، قوله إن زيارة السيسي إلى البيت الأبيض في 3 أبريل المقبل، ستوظف للاستفادة من العلاقات الإيجابية بين الولايات المتحدة ومصر، ومناقشة هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.

موقع “مونيتور”، نشر تقريرا أعده المحلل الإسرائيلي أكيفا إلدار، قال فيه إنه بعد انتهاء القمة العربية في الأردن، ستعقد قمة أخرى في واشنطن بين ترامب، والسيسي، يحاول الأخير خلالها الضغط على إسرائيل لحل القضية الفلسطينية، كما توقع أن يعرض السيسي أمام ترامب، إجماع العرب على ضرورة وجود حل حاسم لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف موقع “ذا هيل”، أن السيسي وترامب بينهما توافقا بشأن القضايا الأمنية، وإمكانية لإنشاء تحالف إقليمي، لافتا إلى أن خطة ترامب قد تؤدي إلى خفض ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 28%، وما يتبعه من تقليص للمساعدات الخارجية، إلى تباين في وجهات النظر بين ترامب والسيسي.

أما صحيفة “ذا واشنطن تايمز”، تحدثت عن الجدل المحتدم داخل الإدارة الأمريكية، بشأن الموقف من جماعة الإخوان، في ظل عدم اهتمام ترامب بإصدار قرار تنفيذي باعتبارها منظمة إرهابية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن إدارة ترامب تراجعت عن قرار تنفيذي سابق، يقضي بتصنيف جماعة الإخوان “منظمة إرهابية”، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين تحدثت إليهم الصحيفة.

وأكد مسؤولون – طلبوا عدم كشف هويتهم-، لـ”واشنطن بوست”، أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن تسمية الإخوان منظمة إرهابية، بعد أن نصحت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية بذلك، حيث أكدت المذكرة الداخلية أن بنية الإخوان “متراصة”، ولها حضور في الشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر لـؤ”، إن المذكرة التي رُفعت من وزارة الخارجية، أوضحت أنه ليس هناك جماعة واحدة من الإخوان، حتى وإن كانت بعض التيارات المنتمية لهذه الجماعة على صلة وعلاقة مع حركة “حماس”، فهي تمارس أنشطة سياسية تحمل طابع الشرعية.

وتوضح الصحيفة أن النقاش بشأن وضع جماعة الإخوان، لا يزال محتدما في واشنطن، بخاصة وأن فريقا من المتشددين للحرب على ما يسمى بالإرهاب، قالوا إن الرئيس السابق باراك أوباما، أخطأ في عدم وضع هذه المنظمة على لائحة الإرهاب، متهمين الجماعة بأنها تعزّز التطرف.

وخلصت “واشنطن بوست”، إلى أن الإدارة الأمريكية على ما يبدو، تعتقد أن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كحركة إرهابية، يجلب المزيد من المشكلات والتعقيدات، بخاصة وأن الحركة لها العديد من الفروع في العالم، أغلبها يمارس العمل السياسي ولا علاقة له بالأنشطة المسلحة.

وكشفت الصحيفة الأمريكية، عن أن إدارة مترو الأنفاق في الولايات المتحدة، فسخت تعاقدًا مع الإخواني محمد سلطان بقيمة 20 ألف دولار، للصق دعاية على أبواب وسائل النقل العامة، معادية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للبيت الأبيض، موضحة أن سلطان زار شركة “أوفرونت ميديا” للدعاية، قبل أسبوعين، للاستفسار عن وضع الإعلانات على شبكة النقل العام في واشنطن.

وبحسب الصحيفة، اتفق سلطان مع الشركة، على حزمة دعاية بقيمة 20 ألف دولار، لشراء مساحة إعلانية على 250 عربة مترو، في 45 محطة و25 حافلة لمدة أسبوعين، وبعد فسخ العقد بسبب رفض الإدارة الدعاية السياسية في المترو، استأجر سلطان شاحنة عليها شاشة إعلانات محمولة، ولوحة إعلانات، توضع أمام مقر مترو قرب ساحة القضاء.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى