أخبار مصر

مسؤول بـ”التحرير الفلسطينية”: تصريحات نتنياهو بشأن تقديم تسهيلات إدارة للصراع

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف، اليوم الثلاثاء، إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بشأن تقديم تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، إدارة للصراع وليس توجها عمليا لإنهائه.

وأضاف المسؤول الفلسطيني، في تصريحات صحفية عنه اليوم، لوكالة الأنباء الألمانية: “نحن لا نريد تجميل وجه الاحتلال، نحن نريد وضع نهاية له، وما يجري الآن بشأن الحديث عن تقديم تسهيلات اقتصادية من إسرائيل، هو إدارة للصراع، ولا ينهيه”.

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المطلوب حاليا هو إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري للأراضي الفلسطينية المحتلة من العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من عودة لاجئيه، وحق تقرير مصيره بموجب قرارات الشرعية الدولية.

ولفت أبويوسف، إلى أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى تسهيلات اقتصادية، وأن هذه ليس القضية الرئيسية له، مضيفا: “لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد فلسطيني مستدام، في ظل حواجز وقيود الاحتلال والتوسع الاستيطاني، والسيطرة على المعابر والحدود”.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يقع على عاتقه مسؤولية مضاعفة، إزاء تصاعد جرائم الاحتلال، من توسيع استيطان وفرض عقوبات جماعية، لتثبيت تكريس الوقائع على الأرض، لأن أساس المشكلة هو الاحتلال وجرائمه، وليس تقديم تسهيلات هنا وهناك.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن حديث تقديم تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، يعد تسويقا وهميا، تشبه الاستجابة للمطلب الأمريكي الداعي إلى تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وإيهام للعالم بتقديم التنازلات والتعامل بإيجابية مع المساعي الأمريكية، من أجل استئناف المفاوضات.

وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي منها اليوم، أن فتح عدد قليل من مئات الطرق المغلقة ورفع عدد من البوابات والحواجز، أو زيادة عدد التصاريح الممنوحة للعمال الفلسطينيين، يعد رفع جزئي لإجراءات عقابية جماعية، تفرضها سلطة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ولا تصب في دعم وتطوير اقتصاده، لكنها تكرس تبعيته لاقتصاد الاحتلال، وتبقيه رهينة لإجراءاته القمعية.

ولفتت الوزارة الفلسطينية، إلى أن تنمية الاقتصاد الفلسطيني ووضعه على الطريق الصحيح، أمر يتطلب إزالة الاحتلال بصفته العائق الأكبر أمام تطوره وازدهاره، وما دون ذلك، فإن أي حديث عن تسهيلات وهمية، يعد تجميلا للاحتلال.

يذكر أن إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله أمس الأول، إنه ينوي الاستجابة لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تقديم إجراءات إلى الفلسطينيين، بهدف تحسين أوضاعهم الاقتصادية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى