“الآثار” تعلن اكتشاف مقبرة “أو سرحات” في الأقصر
أعلن الدكتور خالد العناني ، وزير الآثار المصري ، صباح اليوم الثلاثاء ، اسم المقبرة التي اكتشفتها الوزارة في القرنة بالبر الغربي ، في محافظة الأقصر ، العام الحالي، وذلك بعد إعطاء إشارة بدء التنقيب .
وأضاف وزير الآثار ، في تصريحات صحفية عنه ، اليوم الثلاثاء، إن اسم المقبرة المكتشفة الجديدة ، هو “كامب 157” ، موضحا أن الوزارة رفعت 450 مترًا ردم من فوق المقبرة ، حتى وصلت إلى البوابة الرئيسية للمقبرة ، لافتا إلى أن تاريخ المقبرة ، يعود إلى الأسرة الـ18 ، وهي لشخص يدعى “أو سرحات” ، والذي كان يعمل مستشارا للمدينة .
وكانت البعثة الأثرية المصرية ، التي تعمل في غرب الأقصر ، عثرت على مقبرة ، تحتوي على عشرات التوابيت ، والمومياوات الفرعونية ، وتماثيل الأوشابتي .
من جانبه ، أكد الدكتور مصطفى وزيري ، رئيس البعثة الأثرية المصرية ، في تصريحات صحفية عنه ، اليوم الثلاثاء ، إنه تم العثور بمنطقة ذراع أبوالنجا بغرب الأقصر ، على مقبرة “أو سرحات” ، الذي كان يعمل قاضيا للمدينة ، لافتا إلى أن المقبرة ، ترجع لعصر الأسرة الـ 18.
وتابع الدكتور مصطفى وزيري ، رئيس البعثة الأثرية المصرية ، أن البعثة عثرت على المقبرة الجديدة ، وهي منحوتة بصخور منطقة ذراع أبوالنجا البحري ، في حضن جبل القرنة التاريخي ، الذي نُحتت فيه مقابر جبانة طيبة القديمة، ورجح وزيري ، أن تكون المقبرة ، نحتت في عهد الملك أمنحتب الثالث ، وهي لقاضي المدينة .
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري ، أنه تم العثور على بئر داخل المقبرة ، وُجِدَ به خبيئة أثرية جديدة ، تحتوي على 10 توابيت ومومياوات فرعونية ، و1000 تمثال من الأوشابتي ، وأن سقف المقبرة يحتوي على نقوش ورسوم بألوان زاهية .
وأضاف رئيس البعثة الأثرية المصرية ، أن المقبرة المكتشفة جرى إعادة استخدامها في عصر الأسرة الـ21 ، التي شهدت انتشارًا لظاهرة السطو على مقابر الموتى ، موضحا أن المقبرة استخدمت كمخبأ سري ، من أجل حماية المومياوات والتوابيت والتماثيل ، التي عثر عليها بالمقبرة من السرقة .