مجلس حكماء المسلمين يعلن إدانته للحادث العنصري الذي أدى إلى مقتل فتاة مصرية في أمريكا
قام مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر “أحمد الطيب”، بإدانة جريمة مَقتل الفتاة المصرية الأصل المسلمة في حادث تم وصفه من قبل المجلس أنه حادث عنصري و الذي وقع في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا ولاية فيرجينيا.
و خلال البيان الذي صدر من قبل مجلس حكماء المسلمين، فقد أكد المجلس على ضرورة الوقوف بحسم شديد في وجه الظاهرة المنتشرة مؤخرا و المعروفة بإسم إسلاموفوبيا، و التي قد بدأت في التوسع بشكل كبير في الفترة الأخيرة في بلاد الغرب.
حيث يتعرض الدين خلال الفترة الأخيرة في دول الغرب للهجوم بوسائل مختلفة و ذلك نتيجة حالة الخوف والذعر التي يعاني منها الغرب تجاه الدين.
و قد قام مجلس حكماء المسلمين أيضا خلال البيان الذي قدمه بدعوة الجميع من قيادات المسلمين والدين حول العالم لضرورة الإتحاد و التعاون خلال الفترة القادمة من أجل إعلاء قيم المواطنة والتعايش مع الإسلام، هذا بجانب أنه من الضروري أن تقوم السلطات في دول الغرب على اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية خلال الفترة القادمة حتى لا يتم تكرار مثل تلك الحوادث البشعة.
كما و تقدم مجلس الحكماء في مصر أيضا في نهاية البيان الذي قدمه بخالص التعازي لكافة العناصر في مصر من إبتداء من أسرة الضحية وحتى القيادات المصرية، وقد دعا الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان و أن يتغمدها بكامل رحمته.
