الشرطة النسائية تستعد لمواجهة ظاهرة التحرش في عيد الفطر المبارك

لتأمين النساء والفتيات في الشوارع في فترة عيد الفطر المبارك، تستعد وزارة الداخلية المتمثلة في قسم مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان، لمكافحة وتصدى التحرش بشكل قاطع؛ حيث يستغل البعض فترة المناسبات والازدحام في الشوارع للتحرش بالسيدات والفتيات.ومكافحة ظاهرة التحرش تم توفير عدد كبير من الشرطة النسائية المتواجدة في الشوارع على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع قوات الأمن المركزي، ومباحث جرائم الآداب، ومديريات الأمن، للحد من ظاهرة التحرش، وضبط مرتكبيها والتحقيق معهم.ومساعدة الشرطة النسائية للقيام بالدور المنوط لها تم توفير معدات حديثة تمكنهم من تحقيق عملهم في الشوارع، بالإضافة إلى توفير عصا حديدية التي تتوفر مع الشرطة النسائية لتحقيق الأمن وضبط المتحرشين وملاحقتهم.

وتم عقد اجتماعات بين العناصر الأمنية والشرطة النسائية بمديريات الأمن، لبيان الخطط الأمنية المتبعة لمكافحة ظاهرة التحرش والتصدي لها في فترة عيد الفطر المبارك، وصرحت الشرطة النسائية أنها تعمل لتوفير الأمن والأمان للسيدات عموماً للاحتفال والاستمتاع بالعيد بدون أن يكدر صفو احتفالهم أي شيء، كما توعدت الشرطة النسائية قائلا: اللي هيقرب من بنت هيندم.

تعمل وزارة الداخلية على توفير أعداد من الشرطة النسائية خصوصا في محافظة القاهرة الكبرى لارتفاع جرائم التحرش بها، كما تعمل على توفير الشرطة النسائية بالقرب من دور السينما، وداخل محطات المترو، وأماكن التجمعات، والأماكن المزدحمة لتوفير الأمن للعنصر النسائي عموما ومكافحة التحرش.وطالبت الشرطة النسائية العنصر النسائي بعد السير في الأماكن المظلمة، والأماكن المزدحمة، وعلى الفتاة في حالة وقوع تحرش لها أن تسرع في الإبلاغ عن الواقعة، وأن تتعامل بقوة مع المتحرش لا أنها عنصر ضعيف، كما قدمت الشرطة النسائية نصيحة للفتاة التي تستقل سيارات التاكسي بمفردها أن تجلس في المقعد الخلفي حتى لا تعطي فرصة للسائق للتحدث معها والطمع فيها.

ويؤكد العاملون بمجال القانون، أن هناك تشريعات رادعة لمكافحة ظاهرة التحرش بكل أشكالها، لتصل عقوبة المعاكسة اللفظية فقط إلى عقوبة الحبس سنة، وتصل عقوبة هتك العرض من خمس إلى سبع سنوات، كما أن مشكلة التحرش الجنسي وعقوباتها لم تكن موجودة أصلا في القانون حيث تم أدراجها في المادة 306 مكرر من قانون العقوبات.