الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف
في ظل تفشى ظاهرة الإرهاب والتي تزايدت على نحو كبير خلال الفترة الماضية، ومع تزايد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العناصر الإرهابية المتطرفة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء الموافق السادس والعشرون من شهر يوليو الجاري بإصدار قرارا جمهوريا يقضي بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، ويأتي هذا القرار بهدف التصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها، حيث يهدف إلى حشد كافة الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة الآثار المترتبة عليه.
ومن المقرر أن يتم تشكيل هذا المجلس تحت رئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية البابا تواضروس، كما يضم المجلس عددا من الوزراء والذي يأتي في مقدمتهم وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق صدقى صبحى ووزير الأوقاف ووزير الشباب وكلا من وزراء التضامن والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتعليم والتعليم العالي، كما يضم المجلس أيضا رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
كما يضم المجلس عددا من الشخصيات العامة الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها الدكتور على جمعة، والشاعر الكبير فاروق جويدة والدكتور عبد المنعم سعيد على، فضلا عن كلا من الدكتور محمد صابر إبراهيم والدكتور أحمد محمود عكاشة وفؤاد علام، فضلا عن بعض الشخصيات الفنية ومنها الفنان القدير محمد صبحي، ومن الشخصيات العامة التي يضمها المجلس أيضا ضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري والدكتور هدى زكريا، وكلا من هانى لبيب مرجان وخالد محمد زكي عكاشة وآخرون غيرهم.
وقد نشرت الجريدة الرسمية للدولة في عددها الصادر بتاريخ اليوم الأربعاء الموافق السادس والعشرون من شهر يوليو الجاري قرار السيد الرئيس، معلنة في الوقت ذاته عن الاختصاصات الخاصة بهذا المجلس، والذي من المقرر أن ينعقد مرة كل شهر بناء على دعوة الرئيس أو كلما دعت الضرورة لذلك، ووفقا لما تنص عليه المادة الرابعة، فلا يكون انعقاد المجلس صحيحا إلا بحضور أغلبية الأعضاء وتصدر القرارات الخاصة به برأي الأغلبية وعند التساوي يتم ترجيح الجانب الذي منه السيد الرئيس.
