حملات توعية عن مرض “الحمى القلاعية” بالشرقية

قامت مديرية الطب البيطري في محافظة الشرقية بعمل لجان وقائية وإرشادية بالإضافة إلى قيام اللجان بأعمال الترقيم والتسجيل في كل قرى مركز الزقازيق لعمل حملات توعية عن مرض الحمى القلاعية.

حيث أن مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي غير قاتل لكنه معدي يصيب الأبقار والخنازير، حيث يضر بالثروة الحيوانية كما يصيب أيضا الأغنام والماعز وحيوانات أخرى كالخيول ونادرا ما يصيب هذا المرض الإنسان، ومرض الحمى القلاعية منتشر في الكثير من البلدان فهو يصيب بصفة جزئية في دول من قارة أوروبا، ودول من قارة أفريقيا، ودول من قارة آسيا، ودول من أمريكا الجنوبية، كما تم استئصال هذا المرض في دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا حيث استأصلت مرض الحمى القلاعية منذ سنة 1929، ولم تسجل حالات أخرى من المرض.

وعملت اللجان الإرشادية والوقائية بالعديد من الأنشطة للتعرف على مرض الحمى القلاعية وكيفية الوقاية من هذا المرض، بالإضافة إلى معرفة الحملة القومية الترقيم والتسجيل، وتعريف مربي الحيوان على أهمية هذه الحملة عن طريق فريق إرشادي تم تشكيله في محافظة الزقازيق، كما تم اضافة لجان أخرى لتقوم بأعمال التحصين من مرض الحمي القلاعية والقيام بأعمال الترقيم والتسجيل.

ولقيت اللجنة إشادة وترحيب من قبل المواطنين في محافظة الزقازيق بالحملة والخدمات التي قدمتها الحملة لهم، بالإضافة إلى استجابتهم لكل أعمال اللجان التوعوية والإرشادية والتسجيل والترقيم، شاركوا بطريقة فعالة في أعمال الحملة واظهروا مدى اعجابهم بالنصائح والإرشادات والمعلومات التي تم تقديمها من خلال الندوات الخدمية والإرشادية التي تم تقديمها من قبل لجنتي الترقيم والتسجيل والتحصين، والهدف من أعمال هذه الحملة هو حماية الثروة الحيوانية في جمهورية مصر العربية.

تعد الثروة الحيوانية من أهم الثروات في مصر لذا كان لابد من المحافظة عليها، وأوضحت اللجان أن أعراض مرض الحمى القلاعية وهي ارتفاع درجة الحرارة وفقدان شهية الحيوان للأكل، وسيلان اللعاب وظهور فقاقيع على الشفتين واللسان واللثة للحيوان المصاب بالإضافة إلى ظهور هذا الفقاقيع بين الأظلاف وحولها، ثم تنفجر تاركة آثار متقيحة يتم الشفاء منها خلال أسبوعين، ومن أهم الأعراض التي تظهر على الحيوان المصاب هو عرق الحيوان، وقلة الحليب أو توقفه.