أخبار مصر

على جمعة يتعرض لهجوم حاد بعد إشادته بالبنوك المصرية في خفض الدولار

تعرض مفتى الديار المصرية الأسبق الدكتور على جمعة، لانتقادات وهجوم من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بإثارة الجدل حول رأيه في الإشادة بجهود البنوك المصرية في تخفيض سعر الدولار، حيث صرح بأنه لولا تواجد البنوك لوصل سعر الدولار إلى 180 جنيها.

وقام نشطاء الفيس بوك بعد تصريحه بتوجيه الانتقاد للدكتور على جمعة، كما طالب منه عدد من رواد الفيس بوك بأن تقتصر تصريحاته على المسائل الدينية ولا يتدخل فى السياسة أو شئون الاقتصاد أو  يقوم بإعطاء إى تصريحات غيلر الخاصة بالدين.

كما هاجمه البعض وقاموا بالتعبير عن استيائهم من التصريح الخاص بالبنوك، و أوضحوا أن مثل تلك التصريحات تفقد الدكتور على جمعة مصداقيته عند الناس ، ومنهم من قال له أنه لا يفهم في المسائل الاقتصادية فكيف يمكن أن يعطى رأي اقتصادي عن الدولار.

حيث قام الدكتور على جمعة بإعطاء تصريح صريح أثناء حواره في برنامج “والله أعلم” الذي يقدمه الإعلامي حسن الشاذلى، والمذاع على قناة “سي بي سي”، بأنه “لولا البنوك لأصبح الدولار بـ 180 جنيهًا”.

وأضاف من خلال حواره، أن الائتمان في حد ذاته يعتبر نوع من أنواع الادخار، وذلك بهدف الاستثمار، بذلك يعتبر تمويلا ولا يدخل تحت إطار القروض، وتابع حديثه مع الإعلامي حسن الشاذلى بقوله سموا الأشياء بأسمائها، فقد ظللنا لمدة 400 عام نقوم بتحريم القهوة اعتقادا انها خمرة.

وقام بتوجيه رسالة إلى العاملين داخل البنوك المصرية بأنهم يقوموا بالتعمق في القيام بأعمالهم ومسؤولياتهم الخاصة بقضايا الائتمان و الشروط الموضوعة له، حيث أن الدولة في أمس الحاجة لوجود انطلاق في الاقتصاد والاستثمار خلال هذه الفترة والفترة المقبلة للوصول إلى الاستقرار الاقتصادي وعودة الاستثمار بشكله الطبيعي.

والجدير بالذكر انه قام البنك المركزي بعدة إجراءات للقيام بالحد من مشكلة ارتفاع سعر الدولار  التي كانت السبب الرئيسي في انخفاض الاستثمار وحدوث حالة من الركود الاقتصادي، ومن أبرز هذه الإجراءات التي قام بها هي تحرير سعر صرف الجنيه أى “تعويم الجنيه” وحقق هذا القرار استقرار في سعر الدولار إلى 18 جنيها، بعد الارتفاعات الغير محددة حتى  بدأ سعر الدولار بالانخفاض خلال الأيام الماضية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى