“مجلس الآثار” يعلن أن قلعة قايتباي بالإسكندرية آمنة معمارياً
صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين أنه بعد الدراسة العلمية التي تم إجرائها على صخرة الأساس “الصخرة الأم” في قلعة قايتباي في مدينة الإسكندرية حيث بدأت هذه الدراسة منذ عامين وتضمنت الدراسة مرحلتين المرحلة الأولى تم مسح صحن القلعة عن طريق الليزر ثنائي الأبعاد كما تم استخدام الرادار الأرضي، وأسفرت الدراسة عن أن القلعة آمنة من الناحية المعمارية والإنشائية.
وأعلن مصطفى أمين أن وزارة الآثار قامت بفحص ومعاينات لقلعة قايتباي والصخرة الأساسية لها التي امتدت حتى حدود كورنيش القلعة والنادي اليوناني، وقام هذه المعاينات بالتعاون مع كلية الهندسة التابعة لجامعة القاهرة وتحديدا مركز هندسة الآثار والبيئة.
وأشار رئيس قطاع المشروعات في وزارة الآثار المهندس وعد الله أبو العلاء أن أخر هذه المعاينات التي تضمن فحص صخرة الأساس بقلعة قايتباي جرت في شهر يوليو الماضي من عام 2017 حيث شارك فيها المهندس محمد حمص والأستاذ محمد الذهبي مع مركز هندسة الآثار والبيئة التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأوضح وعد الله أبو العلاء أن تقرر في الفترة الحالية استكمال كافة الدراسات الجيوفيزيقية التي تجري على صخرة الأساس في قلعة قايتباي، حيث تقام باستخدام وسائل تقنية متخصصة ليتم رصد التكهفات أو أي فجوات في حالة وجودها في الصخرة، مع استخدام تقنيات الرادار والجسات الكهربية والمغناطيسية ليتم الحصول على نتيجة تقييمية شاملة وكاملة عن حالة صخرة الأساس التابعة لقلعة قايتباي.
أشار وعد الله أبو العلاء أن صخرة الأساس في قلعة قايتباي في مدينة الإسكندرية مركبة من حجر رملي جيري، وأضاف سيتم دراسة تأثير حركة الأمواج على صخرة الأساس ليتم تفادي أي حوادث ويتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بعد هذه الدراسة حيث سيتم تنفيذ تقنية تقوم بصد تلك الأمواج على حسب نتائج المسح الجيوفيزيائي الذي يجري حاليا على حجر أساس قلعة قايتباي.
وقامت وزارة الآثار في الفترة الأخيرة بالتعاون والدعم المقدم من وزارة الري والموارد المائية المتمثل في هيئة حماية الشواطئ من عمل دراسة مشروع يهدف إلى حماية دائمة لقلعة قايتباي ومحيطها الذي تمثله أجزاء من صخرة الأساس المقام عليها القلعة.
