حالة من السخط بين موظفى وزارة الآثار بعد وصول مرتب كلب الحراسة 9000 جنيه
أعلنت مصادر مطلعة، عن أن القيم الحقيقية المعينة كل شهر لكلاب الحراسة التي توجد فى منطقة أهرامات الجيزة الأثرية وصلت إلى 9 آلاف جنيه للكلب الواحد كل شهر، وذلك بواقع مبلغ وقدره 54 ألف جنيه تدفعه الوزارة لعدد 6 كلاب حراسة كل شهر.
طبقا لما ورد للموقع من مستند الذى حصل عليه من خلال مصادرة، أكد إجمالي القيم المالية التي تدفعها وزارة الآثار ومطلوبه منها كل عام للحصول على عدد 6 كلاب حراسة فقط، وهو مبلغ وصل إلى ستمائة وأربعة وثمانون ألف “684”جنيهاً مصرياً، مقابل استخدام هذه الكلاب فى اجراءات التأمين وعمليات تفتيش السيارات.
إن هذا الأمر قابل بين أوساط الآثاريين غضب عارم لأنهم لا تتجاوز رواتبهم مبلغ 2000 جنيه كل شهر، مما جعل الكثير من الموظفين بوزارة الآثار بالاستياء، هذا بسبب حصول كلاب الحراسة على مصروفات باهظة جدا، بلغت حوالى تسعة “9” آلاف جنيه .
فى الوقت الذى يعيش الكثير من الموظفين بوزارة الآثار حياة فقيرة، نظرا لاعتمادهم الاول والاخير على رواتبهم القليلة التي لا تتعدى مبلغ 2000 جنيه فى الشهر، وقد انتشر على واسع من خلال موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فى الفترة الأخيرة بوستات تسخر من هذا الأمر.
جدير بالذكر أ وزارة الآثار أوضحت احتياجها الكبير لمثل هذه الكلاب من أجل عمليات الحراسة وإجراءات التفتيش، نظرا للظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وخاصة المناطق الآثرية المهمة، مما تستلزم وجود عناصر من كلاب الحراسة المدربة على أعلى مستوى، على الرغم مما يراه البعض أنه ليس من العدل أن يحصل كلب الحراسة على المبلغ كل شهر “9000” جنيه ، والوقت الذى لايحصل عليه الموظف بوزارة السياحة حتى يستطيع مواصلة حياته.
تداولت آراء كثيرة أغلبها يميل إلى السخط والاستياء من هذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك”، فقد قال البعض: “أنه من العار أن تأكل الكلاب ويترك الموظف جعان”، كما أضاف البعض وأشار إلى القول المشهور: “اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع”.
من الغريب ايضا ان معظم موظفي وزارة الآثار يتداولون هذه الصورة المأخوذة من خلال كاميرة هاتف محمول، والتى تتسبب فى إشعال نار السخط والاستياء بين الموظفين.
